بلـــدية مسعد تـــرحب بكم
فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة سهلة و مهلة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  829894
ادارة المنتدي فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  103798
بلـــدية مسعد تـــرحب بكم
فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة سهلة و مهلة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  829894
ادارة المنتدي فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  103798
بلـــدية مسعد تـــرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اضف هذا التولبار الرائع إلى متصفحك  تولبار مسعد  http://djelfamessaad.ourtoolbar.com/
بلدية مسعد بين أيديكم
اعلان فتح خط للمسافرين مسعد ( منعم ) الجزائر ( العاصمة )
   إلى كل من يحن قلبه لمسعد (منعم )  - المنتدى يعطي صورة بسيطة لهذه البلدية العريقة في أصالتها      
الى كل الجمعيات و النوادي في بلدية مسعد ... الى كل من يريد ان يشهر نشاطات هذه الجمعية او النادي ان يتصل بهذا المنتدى

 

 فلسطين.. قضية لن تموت وحق لن يضيع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
merezegue
وسام التواصل
وسام التواصل
merezegue


عدد المساهمات : 661

فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين.. قضية لن تموت وحق لن يضيع    فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty2010-09-02, 00:52

الأخوة الكرام؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكم الله خيرا على جهدكم المبذول، ونسأل الله أن يأجركم عليه.
عندي سؤال حول الانتفاضة الفلسطينية.. فقد دار حوار بيني وبين أحد أصدقائي عنها، فوجدته يائسا من أن تحقق هذه الانتفاضة نتيجة ملموسة أكثر من أنها جعلت الشعب الفلسطيني مستهدفًا يوميا من قبل اليهود، وهو يرى أنها ستأخذ وقتها ثم تنتهي كما انتهت الانتفاضة الأولى.
وما أريد أن أسأل عنه هو، هل بالفعل سيتمكن اليهود من إغلاق ملف القضية الفلسطينية لصالحهم؟ خاصة أننا نرى وضع المسلمين لا يشير بحال إلى إمكانية اتخاذهم أي إجراء إيجابي لإعادة الحق لإخوانهم الفلسطينيين الذين ليست لديهم القدرات ولا الإمكانات المادية ولا العسكرية التي تمكنهم من استعادة حقهم بأنفسهم، ومن جهة أخرى نرى أمريكا تدعم إسرائيل دعمًا قويًا.
وسؤالي الآخر هو، هل بالفعل لم تحقق الانتفاضة الفلسطينية غير أعداد الشهداء التي تتزايد كل يوم، والتي لا تتناسب بالمرة مع ما يقع في الجانب الإسرائيلي من قتلى؟

وجزاكم الله خيرًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
merezegue
وسام التواصل
وسام التواصل
merezegue


عدد المساهمات : 661

فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين.. قضية لن تموت وحق لن يضيع    فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty2010-09-02, 00:53

يقول الأستاذ مصطفى عاشور الباحث المصري، وعضو فريق الاستشارات:
أخي الكريم محمد؛
شكر الله لك طرحك هذا السؤال الذي أتاح لنا الفرصة لكي نوضح بعض الأمور التي ربما تغيب عن نظر بعض المسلمين حينما يروا واقع ما وصلت إليه القضية الفلسطينية، والذين قد يذهلهم نهر الدم الفلسطيني -الذي لم يتوقف يوما- عن رؤية جانب آخر مهم من مشاهد الصراع العربي الإسرائيلي، وهو ما حققته المقاومة الباسلة في أرض الرباط.

** فلسطين قضية لن تموت:
فلسطين قضية لن تموت لاعتبارات متعددة، منها طبيعة المشروع الصهيوني نفسه الذي يُعتبر مشروعا استيطانيا استعماريا غربيا يستند إلى رؤية توراتية تهدف إلى نقل يهود العالم من الشتات إلى أرض فلسطين، وإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم من خلال إبادتهم أو ترحيلهم، يقول المفكر اليهودي "آلان دواتي": "لا سبيل لاستمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية، إلا إذا قامت إسرائيل بما قام به النازي: التطهير العرقي والترحيل"، غير أن تطبيق نموذج النازي على فلسطين يبدو مستحيلا على الواقع الفلسطيني، فالفلسطينيون يختلفون عن الهنود الحمر الذين أبادهم الأمريكيون في العالم الجديد.
كما أن ترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه سيصطدم بدول الجوار العربي: الذين لن يسمحوا بتصدير المشكلة الإسرائيلية إليهم، إضافة إلى أن نصف الشعب الفلسطيني يعيش في الشتات، وكما يقول المفكر الفرنسي "روجيه جارودي": "إن المقاومة الحقيقية للمقاومة الفلسطينية في شتاتها".
إضافة إلى فقدان المقاومة الفلسطينية لأية قاعدة انطلاق لها باستثناء الداخل فقط، وهو ما يعني اصطدام المشروع الصهيوني بالواقع الفلسطيني، وهذا ما يؤكده رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نتانياهو: "إن صراع إسرائيل مع الفلسطينيين هو صراع وجود وليس صراع حدود"، وتعطي الدراسة التحليلية الهامة التي أعدها وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق "شلومو بن عامي" عن أسباب زوال الإمارات الصليبية من بلاد الشام رغم مرور مائتي عام على قيام بعض هذه الإمارات، سندا تاريخيا على ضرورة فشل المشروع الصهيوني، حيث أرجع "بن عامي" فشل المشروع الصليبي إلى أنه وُجد في بيئةٍ معادية له؛ وهو ما أدى إلى انغلاقه على نفسه ووقوفه خلف جدران الحصون للدفاع، إضافة إلى اعتماد هذه البؤر الصليبية على إمدادات الخارج من الغذاء والبشر، وهو ما يعني إمكانية خنقها وحصارها في أي وقت تقوى فيه الجبهة العربية والإسلامية.

ولا شك أن هناك تشابها كبيرًا قائمًا بين المشروع الصليبي والمشروع الصهيوني، وهو ما يؤكد استمرار القضية الفلسطينية بدون حل عادل أو حل جذري، لاصطدام كلا الحلين بالمشروع الصهيوني والواقع الفلسطيني، فالإسرائيليون نجحوا في إقامة الدولة لكنهم فشلوا في تأمينها، لهذا لم تُلق تل أبيب السلاح منذ 1948 حتى الآن، كما أن إسرائيل تحمل في أحشائها جنينا فلسطينيا لا تستطيع أن تتخلص منه وهو عرب 1948 الذين يزيد عددهم عن مليون نسمة.

** ثمرات الانتفاضة في الجانب الفلسطيني والعربي:
نظر البعض إلى الانتفاضة من "موازين القوى" المختلة لصالح إسرائيل، وانطلق إلى مطالبة الجانب الفلسطيني بأن يستسلم للاحتلال الإسرائيلي، ويترك الأمر للأجيال القادمة حينما تتغير موازين القوى لصالح الفلسطينيين والعرب، وهو ما يعني قبول الاحتلال، غير أن هذه الرؤية لا تروق لفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني التي ترى أن ثمن المقاومة مهما كان مكلفا سيكون أقل بكثير من الاستسلام لإسرائيل، ويؤكد هؤلاء أنهم حتى الآن لم ينهزموا أمام إسرائيل وهذا بدوره لا يبرر الاستسلام، حتى وإن انهزموا في المعركة الحالية فخسارة معركة لا تعني خسارة الصراع كله، وفارق كبير بين أن يعتصر الحزن والأسى قلوبنا على الشهداء والدمار وبين أن نفقد الثقة في قدراتنا وعدالة قضيتنا والمستقبل.

والسياق التاريخي لحركة التحرر الفلسطيني يشير إلى أنها في تقدم مستمر، فهي قد بدأت عشوائية فردية غير منتظمة عقب قيام دولة إسرائيل ثم أخذت في التطور، وكان أبرز معالم هذا التطور هو انتقالها إلى الجهاد والنضال من الداخل بعدما توقفت قواعدها في الدول العربية بعد خروج المقاومة المسلحة من بيروت عام 1982.

* ويمكن رصد أهم إنجازات الانتفاضة في الجانب الفلسطيني والعربي فيما يلي:
- كان أبرز ما تميزت به الانتفاضة الحالية أنها أصبحت انتفاضة شعب بكامله وهو ما جعلها تستمر هذه الفترة الطويلة من الزمن على خلاف انتفاضات التسعينيات التي كانت تستمر شهورا فقط، واتسمت بدرجة عالية من الإصرار والعناد والفداء، وهو ما جسد الارتفاع غير المسبوق في عدد العمليات الاستشهادية حوالي 120 عملية ناجحة أسقطت 625 قتيلا إسرائيليا، وهو عدد كبير من القتلى في إسرائيل يفوق ما قامت به المقاومة على مدار ربع قرن حظيت فيه بدعم دول عربية كبرى، فأعلنت بعض المصادر الإسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية نفذت في 25 عاما حوالي 10 آلاف عملية ضد إسرائيل قُتل فيها 500 إسرائيلي، وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي "بن أليعازر" أن الجيش الإسرائيلي يحبط في بعض الفترات 5 عمليات فدائية يوميا، وبعد لقائه مع بعض الاستشهاديين الذين ألقي القبض عليهم قبل تنفيذ عملياتهم قال إنه لا يمكن لجيش الدفاع أن يواجه هؤلاء.

- الممارسات الإسرائيلية حولت الشعب الفلسطيني إلى كتلة ملتهبة من الإيمان والتضحية والصمود فاستطاعت الانتفاضة الحالية أن تنوع أساليب كفاحها المسلح، وابتكرت طرقا فريدة ومتنوعة لتنفيذ عمليات أربكت الإسرائيليين، وقام الفلسطينيون بتصنيع السلاح محليا، وتمكنوا من إنتاج صواريخ "القسام" التي يصيب بعضها عمق إسرائيل.

- ضربت الانتفاضة الحالية في اللحم الإسرائيلي، وأسقطت نظرية الأمن والحرب الإسرائيلية، فلم تستطع تل أبيب نقل الحرب مع الفلسطينيين إلى خارج أراضيها، وأصبحت عاصمة إسرائيل ومدنها الكبرى هدفا ممكنا لضربات المقاومة التي استطاعت الحصول على السلاح من الإسرائيليين أنفسهم بعد تلقيهم رشاوى لبيع الأسلحة.

- جعلت هذه الانتفاضة المقاومة الفلسطينية في خندق واحد، وعرف الكفاح الفلسطيني لأول مرة عمليات فدائية بين أكثر من فصيل، وهو ما أسقط رهان إسرائيل في إشعال حرب أهلية فلسطينية، وأسقط رهانها في إمكانية استخدام السلطة لتصفية المقاومة؛ وهو ما عرض السلطة لضربات تأديبية دمرت فيها إسرائيل كل مقارها باستثناء الحجرة التي يقيم فيها الرئيس عرفات.

- أدت هذه الانتفاضة إلى رفع الآمال والمطالب الفلسطينية، فلم يعد الفلسطينيون يطالبون بنسب معينة من الأرض والمياه، وإنما يطالبون بالدولة المستقلة والسيادة على القدس، ولعل ذلك يذكر بسؤال قديم وجهه صحفي بريطاني لامرأة فلسطينية في نهاية الثمانينيات عما يريده أطفال المخيم فأجابته بأنهم يحتاجون إلى دولة.

- أسقطت هذه الانتفاضة حاجز الخوف الوهمي الذي صنعته الدعاية الإسرائيلية في نفوس الفلسطينيين والعرب، وأسقطت أسطورة المخابرات الإسرائيلية، فجاءت بعض العمليات الفدائية في أشد الظروف تعقيدا وحصارا.

- استطاعت هذه الانتفاضة أن تشحن الشارع العربي والإسلامي بل والعالمي في صفها فشهدت معظم الدول العربية والإسلامية مظاهرات عارمة ضد ما يجري في فلسطين، وشهدت الحدود العربية محاولات تسلل من الشباب بل والفتيات لنصرة الفلسطينيين وسقط بعض هؤلاء شهيدا، واعتُقل آخرون، واستُشهد بعض الشباب العربي في أرض فلسطين، فالانتفاضة أعادت تعريب القضية الفلسطينية.

- أعادت اكتشاف الذات الفلسطينية وصقلتها، ولم تكن تعبيرا عن يأس وقنوط وحالة، كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري: "الانتفاضة لحظة تاريخية نادرة... تحولت إلى حدث تاريخي يومي" لذلك فمن الضروري أن نكرس أننا أقوياء.

** آثار الانتفاضة على الجانب الإسرائيلي:
كان الإسرائيليون مقتنعين في بداية الانتفاضة أن ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بمزيد من القوة، وأن الجيش الإسرائيلي يستطيع فرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين، وفرض شروط التسوية الإسرائيلية التي لا تسمح بأكثر من حكم ذاتي للفلسطينيين مسيطر عليه بالكامل من جانب إسرائيل؛ إلا أن اشتعال الانتفاضة أربك إسرائيل، وتحولت عناوين الصحف الإسرائيلية وأفكار الكتاب الإسرائيليين فيها إلى صرخات خوفا على مستقبل الدولة العبرية، فتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت": "تحولت الانتفاضة إلى حرب استنزاف مستمرة لإسرائيل"، ونشرت هذه الصحف أن توقعات جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ترشح أن تتواصل الانتفاضة حتى 2006، وأن أسلوب القوة لن يؤتي ثماره في إنهائها.

ونجحت هذه الانتفاضة في تصدير الخوف والرعب إلى المجتمع الإسرائيلي بأكمله، وأثرت في جميع مجالاته وأنشطته تأثيرا بالغا، وتسببت في طرح أفكار خطيرة داخل إسرائيل تهدد المشروع الصهيوني خاصة فيما يتعلق بالاستيطان وجدواه، فأسقطت الإجماع الإسرائيلي عليه ووصفت الصحافة الإسرائيلية المستوطنات بأنها "مصيدة الموت" و"الأشباح"، و"السرطان الذي يأكل جسد المجتمع الإسرائيلي"، و"العبء المالي الذي يستنزف الاقتصاد".

* ويمكن رصد بعض أهم هذه الآثار بالنظر إلى تأثيرها على الجانب الأمني والاقتصادي:
1- على المستوى الأمني:
على صعيد الأمن يؤكد الكاتب الإسرائيلي "يوئيل ماركوس" أن الإسرائيليين فشلوا في تصفية الانتفاضة في حين نجح الفلسطينيون في زرع الرعب في صفوف الإسرائيليين، وطرحت صحيفة "هاآرتس" شعارا جديدا هو "دعونا نأكل ونشرب فسوف نموت غدا"، وتسببت الانتفاضة في تغيير عادات الإسرائيليين فأصبحوا يفضلون الجلوس في المنزل على الخروج، وانتشرت الأزمات النفسية بينهم، وكثر الطلب على المهدئات، وأضيفت إلى المطاعم والمقاهي رسوم للأمن، وسقط شعار "أنت آمن ما دمت في إسرائيل"، وحل محله شعار "أنت آمن ما دمت خارج إسرائيل"، فظهرت الهجرة العكسية بمعدلات عالية، وضعف إقبال المهاجرين على إسرائيل.

وتعمقت مأساة الأمن في إسرائيل عندما أصبح الجنود الإسرائيليون هدفا للمقاومة خاصة على الحواجز، وصدور تعليمات لبعض الجنود بعدم مغادرة مصفحاتهم، وأصبح هؤلاء الجنود هم أحوج الإسرائيليين للشعور بالأمن، فازدادت احتكاكات هؤلاء ببعضهم البعض نتيجة مكثهم فترة طويلة قلقين داخل المصفحات، وتسرب الخوف إلى الجميع، ويكفي أن نعرف أن فلسطينيا استطاع ببندقية بدائية من نوع "كاين" قتْل 9 إسرائيليين عند حاجز عين الحرامية منهم 6 جنود، وازدادت حالات الهروب من الخدمة العسكرية، ورفض الخدمة وكان منها توقيع خمسين ضابطا وجنديا إسرائيليا على بيان برفض الخدمة العسكرية؛ أضف إلى ذلك أنه حدث تغير في وظيفة الجيش أثناء محاربته للمقاومة الفلسطينية إذ لعب الجيش دور الشرطة؛ وهو ما يشكل خطورة على مستقبله العسكري.

2- على المستوى الاقتصادي:
وعلى الجانب الاقتصادي بلغت خسائر إسرائيل من الانتفاضة ملياري دولار أي نصف الخسائر الفلسطينية، وأصابت الأزمة جميع أنشطة الاقتصاد الإسرائيلي خاصة السياحة التي تمثل 20% من الدخل الإسرائيلي الذي يعتمد على السياحة والخدمات، وأدى ذلك إلى تخفيض الميزانية بنسبة 3.8، وكادت أن تتسبب مناقشات إقرار الميزانية إلى سقوط الحكومة الحالية، وينعكس هذا التخفيض على الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

ويؤكد الخبراء الإسرائيليون أن الاقتصاد الإسرائيلي كان من الممكن أن ينهار لولا الدعم الأمريكي الرسمي والشعبي له الذي قُدر من 6 : 8 مليارات دولار.

ويرتبط بالشأن الاقتصادي والأمني والسياسي إقدام إسرائيل على بناء الجدار الواقي الذي يبلغ طوله 285 كيلومترا، وتبلغ تكلفة الكيلومتر الواحد فقط 3.5 ملايين دولار، فدارت مناقشات وانقسامات في إسرائيل حول التكلفة العالية وخطورتها على المشروع الصهيوني لأنه كما يقول وضع حدودا للدولة العبرية، ولم يوفر الأمن لها.

قد صور أحد الكتاب الإسرائيليين ما يحدث الآن في فلسطين بأنه صدام بين قوة لا يمكن مقاومتها وبين شيء لا يمكن تحريكه "لقد أصبحت الانتفاضة حرب استنزاف وفي هذه الحرب يقول القائد الشهير نابليون: "تشكل الاعتبارات المعنوية ثلاثة أرباع، أما توازن القوى فيشكل الربع الباقي".

أسقطت الانتفاضة الحالية رهانات الأنظمة العربية، وبعض القوى الفلسطينية على الولايات المتحدة فلم تعد واشنطن تملك 99 % من مفاتيح حل القضية الفلسطينية وذلك بعد تبنيها لأجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة شارون.

هذا، وأظن أن الأيام تأتي بالكثير، وأن المقاومة ما يزال لديها الكثير الذي يمكن أن تفرح به قلوب المسلمين في كل مكان، ولكن الأمر يحتاج منا نحن إعادة نظر في مواقفنا الخاصة، ومراجعة أنفسنا في دعمنا لهم بصورة أفضل.. وهذا يحتاج من المسلمين التعاون والتعاضد في التفكير والتنسيق في المواقف والجهود.. فأخبرنا بما لديك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفاروق ضياء
وسام التواصل
وسام التواصل
الفاروق ضياء


عدد المساهمات : 627

فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين.. قضية لن تموت وحق لن يضيع    فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty2010-09-15, 01:44

مشكووووور اخي
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
merezegue
وسام التواصل
وسام التواصل
merezegue


عدد المساهمات : 661

فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين.. قضية لن تموت وحق لن يضيع    فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty2010-09-15, 14:03

السلام عليكم ورحمة الله

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

كما صليت على إبراهيم وعلى ال الإبراهيم

انك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد

كما باركت على إبراهيم وعلى ال الإبراهيم

في العالمين انك حميد مجيد

مشكور اخي على الرد


ونتمنى المزيد و التميز الفريد

شكرااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
وسام التواصل
وسام التواصل



عدد المساهمات : 203

فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين.. قضية لن تموت وحق لن يضيع    فلسطين.. قضية  لن تموت وحق لن يضيع  Empty2010-11-14, 03:45

مشكووور
https://2img.net/r/ihimizer/img138/8513/90233019.gif
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين.. قضية لن تموت وحق لن يضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف ننصر قضية فلسطين
»  كيف ننصر قضية فلسطين
» فلسطين رمز العروبة
» كيف ننصر إخواننا في فلسطين؟
» انصر اخوانك في فلسطين...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بلـــدية مسعد تـــرحب بكم :: منتديات الأخبار... النُصرة و قضايا الأمّة :: منتدى صوت فلسطين-
انتقل الى: