ولاية الجلفة أحدى ولايات الجمهورية الجزائرية، نشأت رسميا في 1974 وهي تضم 36 بلدية ، و 12 دائرة يزيد تعداد السكان للولاية عن 897000 نسمة – يهتم سكان الريف خاصة بتربية المواشي وتزخر مدينة الجلفة مناظر طبيعية خلابة ويعرف اهلها بالكرم والسخاء وفيها من العلماء الذين كرسوا حياتهم فى خدمت الدين والمجتمع المحيط بهم وتعليم القرءان والحديث والفقه على مذهب الامام مالك رضى الله عنه .. وفى الجلفة العاصمة السهبية ...تجد مكارم الاخلاق الاسلامية ومحافظة على عادتها وتقاليدها ... تقع الجلفة جنوب العاصمة ب300كم منطقة ذات مناخ قاري، باردة في الشتاء معتدلة فى الربيع حارة فى الصيف.عاصمة الولاية هي مدينة الجلفة الواقعة في وسط الولاية وتصم حاليا حوالي 300 الف ساكن بها ما يقارب من 40 الفا عمرانا حسب احصائيات البلدية . في الولاية 40 ثانوية و أكثر من 200 متوسطة وحوالي 450 ابتدائية ومنذ سنة 1990 بها مركز جامعي يسع 10 الاف طالب يسمى زيان عاشور نسبة الى شهيد بالمنطقة .وفي هذا المركز الجامعي 05 معاهد تضمن تكوينا في : 1-الحقوق والعلوم الادارية 2-الهندسة الرعوية3- الالكترونيك 4-التسيير والاقتصاد والعلوم التجارية 5الاداب والعلوم الاجتماعية .يؤطر الطلبة الجامعيين حوالي 300 أستاد تتراوح درجاتهم بين الماجستير والدكتوراه .ويطمح المركز الى أن يكون جامعة في المستقبل القريب وتدعم بفروع الماجستير في اللغة العربية والفلاحة الرعوية سنة 2006.تزخر الولاية كذلك بقطب علمي يتمثل في مركز لجامعة التكوين االمتواصل الذي يضمن تكوينا لحوالي 2000 من المنتسبين اليه والذين لم يسعفهم الحظ في البكالوريا وقد تخرج منه حوالي 1500 طالب على مدار 10 سنوات من افتتاحه .كما بالولاية أكثر من 40 مركزا للتكوين المهني وملحقة للتعليم والتكوين عن بعد وملحقة لمحو الأمية.
في سفح الأطلس الصحراوي و بمفترق الطرق من الشمال الى الجنوب ، و من الشرق إلى الغرب ، تتمركز الجلفة بين أخضان السهوب الوسطى عند إلتحام الصحراء بالهضاب العليا ، هناك حيث ضربت الشمس موعدا لها مع الفضاءات الفسيحة .
بالمدينة يتمتع الزائر بمتحفها النادر ، و مسجدها الفاخر ، ( ذو الطراز المغاربي ) و أروقتها التجارية و مركزها الثقافي ، و الواقعة كلها بمساحة بهية .
الفترة ( القبتاريخية ) خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا ، حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجرية و خاصة ( عصر الحجر المصقول ) بعضه مصنف كمعلم تاريخي ، العاشقان الخجولان بـ ( عين الناقة ) الغزالة المفترسة بـ ( زكار ) ، الغزالة نمط ( تازينا ) بـ : ( صفية بورنان ) ، نجد أيضا : قبور ( التيميلوس ) .
سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيم سيفير بقرية دمد ( بلدية مسعد ) .
الحرف التقليدية : متواجدة حتى الآن ، و صناعة الأحذية ، مشتقات الحلفاء ، الفضة و النسيج .
سيدي نائل
هو محمد (الملقب بنائل)، بن عبد الله (الملقب بالخرشوفي)، بن محمد، بن أحمد، بن مسعود، بن عيسى، بن أحمد، بن عبد الواحد، بن عبد الكريم، بن محمد، بن عبد السلام، بن مشيش، بن ابي بكر، بن علي، بن حرمة ، بن عيسى، بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة، بن محمد، بن إدريس الازهر، بن إدريس الأكبر، عبد الله الكامل، بن الحسن المثنى، بن الحسن السبط، بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولد سيدي نائل على الأرجح مابين سنتي 1484 م و 1504 م بمنطقة فجيج بالمغرب الأقصى، و كان من أشهر تلامذة الشيخ أبي العباس أحمد بن يوسف الملياني، فقد بقي عنده عدة سنوات و كان بمثابة التلميذ النموذج.
و كان من بين ما يذكر خلال مرحلة دراسته في مليانة، امتحان الشيخ أحمد بن يوسف لتلامذته، حيث طلب منهم التضحية بان يقوم الشيخ بذبحهم ، ففر أغلب التلاميذ، إلا سبعة منهم ، كان من بينهم سيدي نائل الذي ثبت أكثر من السبعة الباقين، فنال البركة من الشيخ و سمي بعد ذلك نائل، و دعا له و لنسله من بعده .
و بعد بقاء سيدي نائل مدة في الجزائر، أمره سيدي أحمد بن يوسف بالذهاب إلى الجنوب حيث جبال اللدمي و بلد النعام و الغزال، فاستقر بنواحي عين الريش.
جدير بالذكر أن قبيلة (أو عرش) أولاد سيدي نائل تعتبر الآن من أكبر عروش الجزائر و الوطن العربي.
انظر تاريخ الجلفة من بني هلال الى بني نائل
نسب سيدي نائل
فالمعروف خلف علي ابن أبي طالب و فاطمة الزهراء رضي الله عنهما كل من الحسن السبط و الحسين السبط.
أما الحسين رضي الله عنه فقد خلف علي زين العابدين الذي ينتمون إليه كل من الصقليون و العراقيون و المسفريون بالمغرب.
أما الحسن السبط فقد خلف الحسن المثنى الذي أنجب 7 أولاد و هم الحسن المثلث و إبراهيم و داود و جعفر و محمد و علي العابد و عبد الله الكامل.
أما الحسن المثلث فينحدرون منه الشرفاء السملاليون بالمغرب.
أما عبد الله الكامل خلف بدوره 7 أبناء و هم يحيى و عيسى و إبراهيم و موسى الجون أب الدوحة القادرية بالمغرب و سليمان جد شرفاء تلمسان و محمد النفس الزكية جد الشرفاء العلويين بالمغرب و أخيرا إدريس الذي ينحدر منهم الأدارسة.
خلف المولى إدريس الأكبر دفين جبل زرهون المولى إدريس الأزهر دفين فاس الذي خلف بنفسه 12 ولدا و هم محمد و عبد الله و عيسى و أحمد و جعفر و يحيى و إبراهيم و القاسم و عمر و علي و داود و حمزة.
و يؤخد من كتاب "الحصن المتين للشرفاء أولاد مولاي عبد السلام مع أبناء عمهم العلميين" في جزئين للمؤلف النسابة الحلج الطاهر بن عبد السلام اللهيوي الوهابي العلمي الإدريسي الحسني الشمسي ما يلي:
ثم ارتبطت السلسلة المذكورة بالأحفاد من صلب الولي أحمد مزوار إلى الآن.
سيدي مزوار بن سيدي علي حيدره بن محمد بن إدريس واسمه أحمد وقيل محمد.
ثم ابنه سيدي سلام بن مزوار ، دفين خارج قرية مجمولة بموضع يدعى "البَيْمَل" من قبيلة بني عروس بالقرب من سوق الخميس .
ثم ابنه الولي الصالح سيدي عيسى بن سلام المذكور، دفين قرية بوعمار. لم يخلف غيره.
ثم ابنه الولي الصالح سيدي بوحرمة بن عيسى المذكور ، دفين قرية مجازليين. ولم يخلف غيره .
ثم ابنه الولي الصالح سيدي علي بن بوحرمة المذكور ، دفين أرض أوجة على جرف الوادي تجاه قرية بوجبل بالقرب من سوق الخميس وبه سمي السوق المذكور فيقال خميس سيدى علي. لم يخلف غيره .
ثم ابنه الولي الصالح سيدي أبو بكر بن علي ، دفين قرية عين الحديد "بغابة الدك" وفي هذا تجتمع جميع أنساب شرفاء أهل العَلَمْ من خمسة رجال هم : سليمان (مشيش)، يونس، علي، أحمد، محمد.
إن السيد أبا بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سليمان بن مزوار بن علي الملقب بحيدرة بن الإمام محمد بن المولى إدريس الثاني خلف سبعة من الذكور وهم السادة مشيش و علي و يونس و الملهى و ميمون و فتوح كلهم له عقب ما عدا الأخرين ميمون و فتوح فلم يعقبا.
عقب سيدي مشيش ثلاثة فروع مباركة و هي سيدي يملح و مولاي عبد السلام و سيدي موسى الرضى .
خلف مولانا عبد السلام أربعة من الأشبال و هم سادتنا أبو عبد الله سيدي محمد و أبو الحسن مولاي علي و سيدي عبد الصمد و أبو العباس مولاي أحمد.
و محمد بن عبد السلام بن مشيش من الأشراف الأدارسة، عاش في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، وخلف ولدا واحدا اسمه عبد الكريم دفين قرية تزية بحومة أولاد عيسى فوق طريق السيارات الصاعدة إلى ضريح جده مولانا عبد السلام.
و يؤخد من" كتاب السلسلة الوافية و الياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله بنص الكتاب" لمؤلفه أحمد بن محمد العشماوي ما يلي :
و أما أولاد سيدي مشيش اصلهم من بني حرمة و خلف سيدي مشيش رضي الله عنه أربعة أولاد هم سيدي عبد السلام و مليح و يونس و موسى فأما سيدي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه خلف أيضا أربعة أولاد و هم محمد و أحمد و علي و يقال له علال و عبد الصمد و أعما مه اخوانا رضي الله عنه و هم سيدي مشيش و أحمد و أحمد و علي و مليح و يونس و موسى و هم أهل جبل العلام و أما أولاد سيدي عبد السلام بن مشيش رصي الله غنه فهم خمسة أقسام منهم فرقة في فاس و منهم فرقة في الصحراء يقال لهم أولاد سيدي نايل و منهم فرقة في الجزائر و منهم فرقة في تونس كلهم صرخة واحدة يعني اخوانا فجدهم اسمه سيدي عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن جرمة بن عيسى بن سلام بن مروان بن حيدرة بن علي بن أحمد بن عبد الله بن إدريس بن ادريس (أنظر الوثيقة)== المدن == مدينة عين الابل : دائرة من دوائر ولاية الجلفة وتبعد عن عاصمة الولاية ب 40 كم الى الجنوب،يعرف سكانها بالكرم وحسن الضيافة وامتلاك ثروة حيوانية هائلة من المواشي(الاغنام) الاولى على مستوى الولاية. ونقدم تحية إلى الأخ المبروك. مدينة مسعد : مشهورة ببرنوسها الوبري بالإمكان زيارة واحاتها بنخيلها الخلاب و سوقها التقليدية .
.