أشرف العميد معزوز بومدين مدير مدارس أشبال الأمة
على مستوى أركان الجيش الوطني الشعبي بمعية العميد عبد العزيز هوام مدير مدرسة الأشبال بالناحية العسكرية الثانية بوهران أمس على الانطلاق الرسمي للسنة الدراسية 2010 -2011 وذلك باستقبال الدفعة الجديدة لهذه السنة الفائزة في الامتحانات الانتقائية بنجاح 150 شبل حسب عدد المقاعد البيداغوجية موزعين على 6 أقسام في شعبتي الرياضيات والعلوم التجريبية تضاف إلى الدفعة الأولى المكونة من 157 شبل الذين انتقلوا إلى السنة الثانية ثانوي موزعين على 8 أقسام بعد أن حصدوا نتائج مشرفة بمعدلات عالية إذ تحصل 144 منهم على ملاحظة تهنئة وآخرهم على معدل 14 وقد أرجع مدير المدرسة هذه النتائج إلى عدة عوامل متوفرة منها طريقة التدريس المنضبطة بإشراف من خيرة الأساتذة مع توفير الهياكل الترفيهية والعلمية المناسبة مع تدعيم المدرسة بأجهزة متطورة في المخابر و قاعات لتعليم اللغات والإعلام الآلي وغيرها من الوسائل المتاحة للأشبال إضافة إلى درس عسكري لمدة ساعتين صبيحة كل جمعة وما عدا ذلك فالبرنامج وفق مقرر وزارة التربية كما شارك 10 أشبال في المسابقات العملية والفكرية على مستوى الجهوي والوطني وتحصلوا على نتائج مشرفة من بينها المرتبة الثانية لشبلين تم تكريمهما من طرف المشرفين على حفل الافتتاح الذي كانت بدايته بإلقاء نبذة عن حياة الشهيد العقيد لطفي وعلى هامش الحفل أكد مدير مدارس أشبال الأمة بوزارة الدفاع أن الملتحقين بمدرسة أشبال الأمة ليسوا من أبناء العسكر كما يروج له بل هو من عامة الناس وهو ما وقفت عليه النهار في سؤالها لبعض التلاميذ إذ أن النسبة الكبيرة منهم من أبناء المعلمين وحتى البطالين والفلاحين الميزة الوحيدة أنهم من النجباء واجتازوا الامتحانات بنجاح هذا وينتظر أن تفتح مدرسة أشبال الأمة الجديدة في السنوات القادمة بعد الإنهاء من الدراسات على مستوى حي كانستيل بوهران والتي ستضم 1000 مقعد بيداغوجي تضاف إلى ثانويتين جديدتين في نواحي عسكرية أخرى بنفس التعداد و7 متوسطات بطاقة استيعاب تصل إلى 800 مقعد بيداغوجي وبذلك تطمح وزارة الدفاع الوطني أن تحقق رقما قياسيا باستقبال 10 آلاف منتسب لمدرسة أشبال الأمة سريرة مدرسة أشبال الثورة التي كانت في السابق.