يتداول هذه الأيام اسم المدرب السابق للمنتخب الوطني
علي فرقاني بقوة من اجل الإشراف على كتيبة المحاربين المقبلين على تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2012 و المطالبين بالفوز في كل المواجهات القادمة لضمان التأهل المباشر و عدم الدخول في الحسابات،و رغم أن اسم فرقاني تداول و بصفة غير رسمية إلا أن السؤال الذي على الجميع طرحه من روج أو بالأحرى من سمح بتداول اسم اللاعب السابق للخضر و بقوة؟،العارفون بخبايا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و متاهاتها يدرك أن الرئيس روراوة سرب هذه المعلومات بحيث يريد مراوغة الجميع باسم المدرب السابق لاتحاد العاصمة من اجل الهاء الرأي العام الجزائري من جهة و من اجل السماح لنفسه التفاوض و بكل حرية مع مدرب أجنبي من جهة أخرى بعد أن استقر على الخيار الأجنبي مفضله على المحلي بحيث سيفاجأ الجمهور الجزائري بإعلانه عن اسم المدرب الأوروبي الذي سيخلف المدرب المستقيل رابح سعدان و قد يكون ذلك عقب مباراة الجولة الثانية من التصفيات الشهر المقبل أمام منتخب إفريقيا الوسطى و قد يكون حاضرا في الملعب لمعاينة اللاعبين قبل الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري بصفة رسمية.
"كارت" بن شيخة احترق و روراوة بحث عن البديل
بعد إعلان الشيخ سعدان استقالته في اليوم الموالي بعد التعثر أمام المنتخب التنزاني أقدم رورواة في نفس اليوم بترويج لاسم مدرب المنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة الذي اتصلت به "النهار" مباشرة بعد أن وصل إلى مسامعها هذا الخبر و لكنه نفاه جملة و تفصيلا بحيث أكد انه لم يطلب منه احد من "الفاف" الإشراف على العارضة الفنية للخضر و لم يعلم حتى باستقالة المدرب سعدان بحيث كانت "النهار" أول من نقلت له الخبر،و بعد تصريحات بن شيخة هذه يكون "كارت" روراوة قد احترق خاصة بعد أن أعلن مدرب المنتخب المحلي عن رفضه العمل مع الطاقم الفني السابق إضافة إلى رفضه تدريب الخضر إلى غاية موعد إفريقيا الوسطى و قد كانت هذه الشروط كلها مجرد كلام غير رسمي بحيث لم يجلس بن شيخة مع رئيس الفاف على طاولة المفاوضات للاتفاق حول مهمته الجديدة و آخر الأخبار تؤكد أن بن شيخة لن يدرب الخضر في الفترة المقبلة،كل هذه الأمور جعلت روراوة يبحث عن ورقة بديلة لبن شيخة من اجل الهاء الجمهور الجزائري المتواجد في حالة غليان بسبب النتائج السلبية للمنتخب العربي الوحيد المشارك في مونديال جنوب إفريقيا.
رورواة يدرس سير مدربين أوروبيين
و يدرس رئيس الاتحادية الجزائرية العديد من السير الذاتية لمدربين أجانب قصد الاتصال بهم للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني و كل الأسماء المتداولة في الوقت الراهن لمدربين محليين مجرد مراوغات من روراوة الذي قرر الخروج من نهائيات كاس العالم الاعتماد على مدرب أوروبي إلا أن الشيخ سعدان قرر مواصلة المشوار مع الخضر إلى غاية 2012 و مدد عقده لسنتين قبل أن تتاح الفرصة لرئيس الفاف بإزاحته من طريقه عقب التعثر أمام تنزانيا،و ربما هذه الأسماء و من بينها المدرب فرقاني قد تتاح لها فرصة العمل مع المدرب الأجنبي و لكن في منصب مساعد مدرب ليس إلا.
روراوة " هاهو الرد على الذين يتغنون باللاعب المحلي وبالاطار الوطني ؟
عبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن استياءه من إقصاء المنتخب الوطني لفئة اقل من 17 سنة من تصفيات كاس إفريقيا 2011 بعد تعادله سلبيا مع منتخب الغابون في ملعب الدار البيضاء و أكد روراوة لمقربيه أن قناعته زادت بتواضع مستوى اللاعب المحلي بعد أن تابع المباراة على اعتبار أن منتخب اقل من 17 سنة يتكون من لاعبين محليين و لاعب واحد فقط محترف،لذلك فانه يعول على مواصلة السياسة التي انتهجها قبلا فيما يخص اعتماد المنتخب الوطني الأول على لاعبين محترفين في المناسبات المقبلة و بعد إقصاء منتخب لأقل من 17 سنة و عدم تمكنه من الوصول إلى نهائيات كاس إفريقيا 2011 يكون بذلك روراوة قد اسكت كل الذين طالبوا بتوجيه الدعوة الوطنية إلى اللاعب المحلي الذي همش و ابعد من الخضر في عهد رابح سعدان و يبدو أن هذه السياسة ستتواصل إلى ما بعد الشيخ سعدان في ظل ما يقدمه اللاعب المحلي رغم أن فريق شبيبة القبائل شرف الجزائر و تغلب على الكرة المصرية في مناسبات عديدة.
و في انتظار انطلاق البطولة الوطنية المحترفة للتعرف على مستوى اللاعب المحلي ضمن السياسة الجديدة التي ولجتها الكرة الجزائرية هذا الموسم ألا و هي الاحتراف،يبقى رئيس "الفاف" مقتنعا بمستوى المحليين فقد أكد الأخير لأحد مقربيه على هامش المباراة أمس الأول انه لم يقتنع بأداء اللاعبين المحليين و انه ينتظرهم عمل كبير للوصول الى نفس مستوى لاعبي المنتخب الأول.