بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه ومن قتفا بأثره ومن واله
اما بعد
اقدم لكم هذا الموضوع
المنقول للفائدة
لكي يسفاد منه او لنئخذ معلومه منه
نبدء الموضوع وعلى بركته الله
تتميز مساحات كبيرة من الصحاري العربية المنبسطة الأسطح بنوع كثيرة وطبيعية
خاص من المياه الجارية ,
يعرف بالفيضانات الغطائية Sheetfloods التي تغمر مساحات واسعة من السطح
بطبقة رقيقة من الماء ,
في اعقاب العواصف المفاجئة وغالبا ما ينشأ هذا النوع بسرعة مما دعا البعض تسميته
بالفيضانات الوامضه ,
Flashfloods هذه الصور من الجريان السطحي غالباً ما تستحدث شبكات من
الجداول الصغيرة ,
المتقاربة على الأسطح الهينة الانحدارلم يكن لها وجود قبل العاصفة فاذا اقبلت العاصفة
اخرى بعد سنوات ,
شقت لنفسها شبكة جديدة من جداول غير تلك التي وجدت من قبل وتؤدي هذه الفيضانات
دوراً في تسوية اسطح الجهات ,
الجافة يناظر الدور المنوط بالجداول الثابتة في ضل المناخ الرطب والفارق الوحيد
بين النوعين هو ان مياه ,
الفيضانات الغطائية تكتسب اقصى حمولتها من الحطام السائب منذ بداية رحلتها في
حين ان مياه الجداول بالمناطق الرطبة ,
الحرجية او العشبية قلما تتحمل بأقصى طاقة لها من هذه المواد من حيث شبكات
التصريف المائي يلاحظ ,
ان خطوطه بالمناطق الجافة تتزاحم وتتكاثف الى ابعد حد حتى تبلغ غاية التشابك
والتعقد خلال المراحل الأخيرة ,
من طور الشباب بالدورة الجغرافية الجافة بعكس الجهات الرطبة التي تتأخر ذروة
تكاثف المجاري المائية ,
بها الى طور النضج من الدورة العادية الرطبة ولما كانت سيول الأودية الجافة تنقل
حمولة من المواد غليظه ,
كالحصى الخشن والجلاميد التي تزن بعض الأحيان بضعة اطنان فان درجات انحدار
هذه المجاري السيلية ,
او معدلات سقوطها غالبا ما تفوق نظراتها بالمجاري النهرية الدائمة بالجهات الرطبة
حيث الحمولة عادة ,
من مواد رملية او غرينية دقيقة نفس الشيء ايضا يمكن ان يقال عن معدلات التضريس
الموضعي للسطح ,
فبالنسبة للجاهت الجافة يبلغ السطح اقصى درجات التضرس والتسنن ما بين بطون
الأودية وأعالي جوانبها ,
في مراحل الشباب وحيث يكون الفاصل الرأسي كبيراً بين قمم المرتفعات وقيعان
المنخفضات الصحراوية ,
الداخلية التي تشكل مستويات القاعدة للأودية الجافة ولكن بمرور الزمن وتوالي عمليات
الارساب تتكدس المواد المجلوبة ,
فوق أسطح القيعان الصحراوية فترتفع لذلك مستويات القاعدة وفي نفس الوقت يؤدي
توالي عمليات النحت ,
بأعالي المرتفعات المجاورة الى تدنى مناسيبها فتبدأ معدلات التضرس في التضاؤل
ببداية مرحلة النضج ,
هذا عكس ما سبق ان اشرنا الية فيما يتعلق بدورة التعرية العادية اذا يبلغ سطح الأرض
في مناطق الأحواض النهرية ,
التي تنصرف مياهها الى البحار المفتوحة اقصى معدلات التضرس أبان مرحلة النضج
فكما هو موضح ,
يرتبط هذا الاختلاف في معدلات التضرس بين النوعين من الأقاليم بمستوى القاعدة
فعلى حين يتميز الحد الادنى ,
للتعرية النهرية باستقرار نسبي على طول الفترات زمنية كبيرة نجد ان مستويات القاعدة
الداخلية بالأحواض الصحراوية ,
عرضة للارتفاع باستمرار امتلاء قيعان الأحواض بالرواسب المجلوبة من الحوائط
الجبلية المجاورة ,,,,,,
الى هنا انتهاء الموضوع
والله تعالى اعلم واجل
شكرا لى اصغائكم