تعمل شركتي "سيمنز" و"فيليبس" على إنتاج مصادر جديدة للضوء ، باستخدام تكنولوجيا "أوليد" المستخدمة بتصنيع شاشات التلفزيون والهواتف الخلوية ،
بواسطة آلة طباعة المصابيح المصنعة بشركة "جنرال إلكتريك الأمريكية".
وتقوم الآلة بتغطية شرائح بلاستيكية رقيقة عرضها ثمانية " إنشات" بالمواد الكيماوية، ثم تختمها بطبقة معدنية رقيقة، وتمرر بها تياراً كهربائياً، لتضيء معطية ضوءاً أزرق يميل
إلى اللون الأبيض ويقدر حجم الآلة بحجم الشاحنة المقطورة .
وتعتمد هذه الشرائح الضوئية على الصمامات الثنائية العضوية الباعثة للضوء المعروفة اختصاراً باسم "أوليد" OLED" "، أو " " Organic light-emitting diodes،
ويمكن تثبت الشريحة الضوئية ذات الوهج الأزرق بأي جدار، أو تثبتها حول عمود كونها قابلة للثني والطي ، نظراً لمرونتها الفائقة كما يمكن تثبيتها على نافذة المنزل.
و من المنتظر أن تقتحم تكنولوجيا "أوليد" كل مصادر الضوء الحالية، وتدخل كافة مناحي الإنارة والأضواء ، كما تفكر شركة جنرال إلكتريك في إدخال "الصفائح المضيئة"
في إنتاج البرادي البلاستيكية المنزلقة، واستخدامها كورق جدران مضيء.
و تسعى جنرال إلكتريك لبناء آلة أكبر حجماً من الآلة الحالية، بحيث يكون بإمكانها "طباعة" ألواح ضوئية بعرض قدم واحد، لكنها تعترف بأن إنتاج هكذا ألواح تجارياً
لن يكون أمراً يسيراً بالوقت القريب حيث يعتقد الخبراء أن تكنولوجيا "أوليد" لن تصبح تنافسية لمصابيح الفلوريسنت قبل العام 2010