أنشودة عل فلسطين لأ بو راتب

أنشودة أول الغيث مكتوبة للمنشد أبو راتب:
أول الغيـث
نعم إن أول غيث الندى سأروي به قاحلات المدى
نعم إن أول غيث الندى سأروي به قاحلات المدى
وأجعل منه سيول الشتاء وأجعل منه سيول الشتاء
لأغرق فيها حصون العدى
وأمضي إلى كل بقعة أرضٍ وأغرس فيها لكي أحصد
وأمضي إلى كل بقعة أرضٍ وأغرس فيها لكي أحصد
أسير وكلي ضياء ونور أسير وكلي ضياء ونور
لأنني اتبعت نبي الهدى
يرون بي الشوك من كل جنبٍ ولكن أرى الورد والمورد
سأمضي وإن كان دربي مخيفاً وإن كان فيه يقيم الردى
يرون بي الشوك من كل جنبٍ ولكن أرى الورد والمورد
سأمضي وإن كان دربي مخيفاً وإن كان فيه يقيم الردى
سنبعث في كل جيلٍ صلاحاً ونجعل من بيننا خالد
سنبعث في كل جيلٍ صلاحاً ونجعل من بيننا خالد
يكون شعاعاً في قلب الظلام وحصناً منيعاً إذا استنجد
وشربة ماءٍ لري العطاشى ونوراً يضيء إذا استرشد
يكون شعاعاً في قلب الظلام وحصناً منيعاً إذا استنجد
وشربة ماءٍ لري العطاشى ونوراً يضيء إذا استرشد
أسير وكلي ضياء ونور أسير وكلي ضياء ونور
لأنني اتبعت نبي الهدى
نعم إن أول غيث الندى سأروي به قاحلات المدى
نعم إن أول غيث الندى سأروي به قاحلات المدى
وأجعل منه سيول الشتاء وأجعل منه سيول الشتاء
لأغرق فيها حصون العدى
وأمضي إلى كل بقعة أرضٍ وأغرس فيها لكي أحصد
وأمضي إلى كل بقعة أرضٍ وأغرس فيها لكي أحصد
أسير وكلي ضياء ونور أسير وكلي ضياء ونور
لأنني اتبعت نبي الهدى
سأنزع من بين شدق الأفاعي حقوقي التي ضيوعها سدى
سأمضي إلى القدس في عزمةٍ وأجعل حطين تأتي غدا
سأنزع من بين شدق الأفاعي حقوقي التي ضيوعها سدى
سأمضي إلى القدس في عزمةٍ وأجعل حطين تأتي غدا
نطهرها من دنايا اليهود ونطلق من حبسه المسجد
نطهرها من دنايا اليهود ونطلق من حبسه المسجد
وتمرح فيها تلال النخيل ويلعب زيتونها والندى
ويبسم أطفالها الدامعون وأسمع عصورها إن شدى
وتمرح فيها تلال النخيل ويلعب زيتونها والندى
ويبسم أطفالها الدامعون وأسمع عصورها إن شدى
أسير وكلي ضياء ونور أسير وكلي ضياء ونور
لأنني اتبعت نبي الهدى

نعم إن أول غيث الندى سأروي به قاحلات المدى
نعم إن أول غيث الندى سأروي به قاحلات المدى
وأجعل منه سيول الشتاء وأجعل منه سيول الشتاء
لأغرق فيها حصون العدى
وأمضي إلى كل بقعة أرضٍ وأغرس فيها لكي أحصد
وأمضي إلى كل بقعة أرضٍ وأغرس فيها لكي أحصد
أسير وكلي ضياء ونور أسير وكلي ضياء ونور
لأنني اتبعت نبي الهدى

[b]