كان الرسول صلى الله عليه وسلم ماشياً في طريقه فصادفته عجوز كبيرة السن وكانت تحمل امتعه ثقيله على راسها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ياخاله هل اساعدكي على حمل الامتعه ولم يسالها على دينها فاعطه الامتعه لكي يحمل عنها وحمل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى امام دارها فقالت العجوز انتظر قليلاً فانتظر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى اتت العجوز من الداخل فقالت لهو اهل تقبل مني نصيحه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لما لا فقالت العجوز احذرك ان تتبع دين محمد
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم واذا انا محمد ماذا ساتقولين ياخاله
فقالت العجوز اذا انت محمد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
----------
كان النبي صلى الله عليه و سلم جالسا بالقرب من أحد المشركين فقال له الرسول يا فلان كم إلها تعبد.فقال المشرك بتعجب:سبعة.فقال الرسول و أين هم هؤلاء السبعة.فقال المشرك:ستة في الأرض وواحد في السماء.
فقال له الرسول:في وقت المصائب و الشدائد إلى من تتوجه.فقال المشرك:إلى الذي في السماء.فقال له الرسول:ما رأيك أن تترك الذين في الأرض و تعبد الذي في السماء.فسكت المشرك وقال:أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله:
و هذه قصة من قصص الرسول صلى الله عليه و سلم تدل على سياسة الرسول في نشر الدعوة.
----------
في يوم من ايام الجمعه لقد لبس الرسول معطف غير المعطف الي كان عليه لاخذ الزينه لصلاة الجمعه
((فان الرسول كان يملك معطفيا ويلبس المعطف المذكور اعلاة لصلاة الجمعه))
فلما لابسه وهو في طريقه للمسجد رأوه صحابيان قام احد الصحبيان فطلب من الرسول عليه الصلاة والسلام بان يعطيه المعطف فان رسولنا الحبيب لم يتعود عن ان يرد شخصا في طلبه فذهب الرسول لخلع المعطف الذي عليه ولبس المعطف القديم فلما ذهب قال الصحابي الاخر لصحابه
لماذا فعلت هذا الم تعلم ان رسول الله لايملك سوا معطفين وهذا يلبسه للاخذ الزينه ليوم الجمعه وانت تعرف ان الرسول لايرد حدا بطلبه فذهب الان وعتذر منه فندم الصحابي لما سمع كلام صديقه فارد ان يذهب للرسول
ويعتذر الا برسول اتى عليه الصلاة والسلام وبيدة المعطف ليعطئيه الصحابي الذي طلبه فعتذر الصحابي لاكن طيبة وحسن خلق رسولنا عليه الصلاة والسلام فاصر الرسول على الصحابي باخذ المعطف ولبسه فاخذة الصحابي فلبسه وامر الصحاابه بان يلبسوونه المعطف لما يموت ويدفنونونه به ففعلو هذا لما توفي
الصحابي رضي الله عنه
ويقول الصحابي لما لبس المعطف انه يحس ببرودة جسم الرسول سبحاان الله
انضرو الى حب الرسول عليه الصلاة والسلام لاصحابه فالنحب بعض كما امرنا وعلمنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
-----------
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه ..
إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .
وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في
أداء الديون .
وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول
الله
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )
فقال اليهودي :ـ والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر
أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في
التوراة فرأيتها
كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..
وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها
اليوم فيك ..
فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك .
---------------
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
_________________