" الاعتدال بأستعمال العلاجات ــ الشيخ محمد الهاشمى"
"قصة الشيخ ممدوح الذى نشر الدين الاسلامى وتعاليمة بفضل الله ثم بفضل الشيخ محمد الهاشمى"
الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه،ومن طلب الشفاء منه شفاه،ومن عمل بالأسباب النافعة صلح دينه ودنياه .
فمن توكل على ربه في دفع ما نزل به كفاه ولطف به وشفاه وعافاه ، وأذهب عنه ضعف القلب وخوفه الذي هو الداء ، وجلب له الأسباب النافعة والدواء .فالتوكل على الله وقوة القلب هى صفة أقوياء الرجال
فكم من أمراض ضعيفة صيرتها الأوهام الشديدة؟
وكم من معافى لعبت به الأوهام فلازمه المرض مدة مديدة؟
وكم ملئت المستشفيات من أمراض الأوهام والخيالات؟
وكم أثرت على قلوب كثير من الأقوياء ، فضلا عن الضعفاء في كل الحالات. ؟
وهذة هى قصة الشيخ ممدوح الذى نشر الدين الاسلامى وتعاليمة بفضل الله عز وجل ثم بفضل الشيخ محمد الهاشمى الذى له مساهمة كبيرة فى تبدل حاله خلال الفترة الماضية التى كان يعيشها فى صمت بعد ان من الله عليه بالشفاء فكان يعيش في مكان هادئ بعيد عن زحام القاهرة ومدينة الأسكندرية في قرية ابو النور بين هواء نقي ، ودفئ الشمس وجمال المزروعات والخضرة ، ولكن "بين الحياة والموت" ..هكذا وصف الشيخ ممدوح حياته الذي عاشها طيلة السنوات الماضية ، ألم وأرهاق وانزيمات كبد و توتر والتهابات بالاثني عشر لمده 35 عام حتي خاصمه النوم ، وقال ان الجنون أقترب من عقله بعد فقدانه لتوازنه ..تخرج من الجامعه وتزوج وتمالكه المرض أكثر وأكثر لم يشعر بالراحه مع العديد من العلاجات العشبية ، سافر العديد من المحافظات ولكن لم يجد علاجه ، وأخيرا اخبره طبيبه بعدم توافر اي علاجات لحالته ..كان البكاء يلازمه كل وقت وحين ..
كان يتابع القنوات الاخبارية وبالصدفة كان محول التلفاز يلعب بالحظ معه فأظهر قناة الحقيقة ..كان يشاهدها لأول مرة، ظل يتابعها ثلاثةايام مراراً وتكراراً حتي عرضت نفس حالته من الآلام وعدم النوم ، وعلي الرغم من انه كان لا يقتنع بطب الاعشاب بعد ان تداوي به من قبل ،إلا انه استخار الله بركعتين ليقوم الليل ويشاهد رؤية بأتصاله بالمركز وبالفعل صباح اليوم التالي كان أول من سجل بمركز الهاشمي ..
وصلت إليه الجرعة الأولي بعد ثلاثة أيام .. وقال أن بعد أسبوع واحد فقط أستطاع أن يأكل كل ما يروق له وينام لساعات طويلة ..حتي أصبح يضغط علي نفسه ليقضي فريضه الله بصلاة الفجر..لم يصدق حاله وصحته التي عادت للافضل مما كانت عليه منذ 36 عاماً .
أرسل لمركز الهاشمي بالجرعه الثانية للتأكيد علي الاطمئنان علي شفاءه الذي من الله عليه به وجعل مركز الهاشمي فرع مصر سببًا فيها ..وقبل ان تنتهي لم يصدق نفسه فاصبحت القوة عنوانه ،وأراد خدمة جميع من يعيش في قريته بأبو النور النوبارية و خارجها ..واخذ يحفظ القرآن الكريم لجميع قريته بل ويلقي خطبه الجمعة و درس في الفقة والسنة النبوية كل ثلاثاء ..تبدل حاله خلال الفترة الماضية حيث يعمل في صمت بعد أن شفاه الله ، لمساعده المحتاج.
بعد زيارته في منزله كان يبكي فرحاً ويدعو للشيخ الهاشمي بأن يظل سنداً لأمه المسلمين وأن يحفظة من كل سوء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسأل الله التوفيق لي و لكم على نشر الدين الاسلامي الصحيح
وندعو للشيخ محمد الهاشمى والقائمين على مراكزه ان يجعلهم الله ذخرا للاسلام والمسلمين
ونسال الله الشفاء لجميع مرضى المسلمين اجمعين