قتل حارس ورشة مقاولة مختصة في توصيل أنابيب الغاز ببلدية سلمانة دائرة مسعد أثناء أداء مهمته حيث يقوم بالحراسة نهارا أثناء وقت الصلاة الجمعة حيث تقل الحركة و تنعدم اغلب الناس يتوجهون لأداء صلاة الجمعة بالمسجد.
يذكر ان موقع هذا المشروع يبعد عن مقر البلدية حوالي 900 متر... و حسب شهود أعيان لوحظ توقف شاحنة بمقطورة ـ Camion porte charـ بالقرب من الورشة حيث تكلموا مع الحارس إذ لم يصلوا معه إلى اتفاق حملوه ورموه بحفرة عمقها ثلاثة أمتار و قاموا بردمها حسب مصادرنا المحلية الموثوقة والتي جهزت لتوصيل الأنبوب إلى القاعدة الأساسية للغاز بعين المكان في حين تم حمل آلة الحفر الغالية الثمن بالشاحنة للعلم انه لم يتفطن أي شخص لما جرى و بحلول وقت المناوبة الساعة الرابعة مساءا جاء الحارس المناوب فلم يجد لا زميله ولا الآلة حيث قام بالاتصال الهاتفي بالمقاول صاحب الورشة وعند قدومه لفتت انتباهه الحفرة المردومة لأنه يعلم أنهم بصدد العمل عليها فاتصل بالدرك الوطني ومن منذ ذلك الوقت و إلى الساعة منتصف الليل و أثناء رفع الردم على مستوى الحفرة للتأكد ما اذا كان الحارس بها كانت الفاجعة اكبر بالعثور على جثته. الحارس المغدور الذي لم يسلم أمانة مستخدمه ليدفع ثمنها حياته هو المرحوم ـ تواتي م ـ صاحب الأربعين سنه أب لأولاد وصاحب عائلة و ابن المنطقة .
وحسب شهود عيان الذين تكلموا مع مراسلة الجزائر الأخبار أنه لوحظ الشاحنة و التي لفتت انتباههم هي آلة الحفر حيث أنها جديدة استعملت ليوم واحد، فقد استغربوا كيف يتم تحويلها بدون أن تكمل الأشغال إلا أنهم لم يعيروها اهتمام ضنا منهم انه إجراء عادي لتحويل الآلة إلى مكان آخر ... و قدصرحوا بعد الفاجعة انه لوحظ في الشاحنة أربعة أفراد استقلوا الطريق الرابط بين مسعد و قطارة باتجاه الصحراء وشوهدت آخر مرة على مستوى منطقة أم الخشب.
ومازال التحقيق جار لكشف الفاعل وملابسات القضية، علما أن المنطقة لم تشهد مثل هذه الجرائم على غرار حوادث الإرهاب سابقا لتكون هذه القضية فاجعة على سكان المنطقة