لأخبار - صوت الثقافة
الكاتب رئيس التحرير
الأربعاء, 26 ديسمبر 2012 11:42
اشتكت جمعية "أولاد نائل لحماية الآثار وترقية التراث" بمسعد من جملة من نقائص في تأدية نشاطها و"بالإقصاء والتهميش" الذي طال الجمعية من خلال عدم منحهم إعانات في إطار النشطات السنوية من طرف البلدية والولاية المقدمة للجمعيات ناهيك عن عدم توفر الجمعية على مقر لمزاولة نشاطها.
وتعد هذه الجمعية من الجمعيات الناشطة على مستوى الولاية، وقد شاركت في العديد من التظاهرات والنشاطات والمعارض إلا أنها تبقى تعاني "الإقصاء والتهميش" على حد تعبيرها.
وطالبت في السياق ذاته بتدخل والي الولاية لإنصاف الجمعية ومساعدتها بغية تمكينها من متابعة نشاطاتها وأهدافها المسطرة واكتشاف الزخم الثقافي والتراث الذي تتربع عليه الولاية.
وفي نفس السياق يؤكد رئيس الجمعية "مشلفخ عمارة" بأنه من الواجب على كل الجمعيات المساهمة في إخراج المنطقة من محنتها من خلال اكتشاف المناطق الأثرية والأماكن التي طالها التهميش.
وتبقى الجمعية تحاول تقديم المساعدة والدعم اللازمين خدمة للمنطقة كما تسعى إلى فرض وجودها داخليا وخارجيا من خلال مراسلاتها مع كل الجهات الفعالة.
وقد أكد رئيس الجمعية أن عدة أماكن هامة تابعة لولاية الجلفة ومن بينها معلم "الحارة" بـ"عين الإبل" والقلعة الرومانية "دمد" و"واد الحميضة" التي توجد فيه قبور تعود للحقبة الرومانية بمسعد، منطقة الفج بسد رحال و"دير النخل" ببلدية دلدول وقلعة البرج بسلمانة.
وتدعوا إدارة الجمعية المسؤولين على المدنية إلى ضرورة إشراكها في برنامج التنمية وتجسيد فكرة أن العمل الاجتماعي لا حدود له وليس حكرا على أحد وتطالب بمساواتها مع الجمعيات المدعمة.
صوت الجلفة/بن فتاشة أ.