السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مع التقدم العلمي وانتشار المخترعات وظهور اشياء جديدة لم تكون في الازمنة السابقة
تنضاف الى انجازات العقل البشري وانتشار العولمة بشكل كبير وصراع الثقافات
في الزمان الماضي كانت الصراعات على اشدها بين حضارات وامم من اجل اتباث وجودها وفعاليتها
كالحضارة الاقوى فانتصر من انتصر ونشاءت حروب من اجل الكرامة الانسانية والاجتماعية
وكانت وسائل التواصل القديمة عبارة عن مرسوليين من الحكام او بمعنى اخر الناطق الرسمي باسم الحاكم
ولن ننسى الطرق الاخرى
للمعلومة :
لا اعمم على جميع الناس بل على من يستغل تلك المواقع عن جهل
غير مايهمنا في موضوعنا هو مواقع التواصل الاجتماعي فا في عصرنا الحالي انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي
حيث صار اغلب الناس يملكون او على الاقل واحد من كل اسرة يملك حساب اجتماعيا في موقع التواصل الاجتماعي
فلا يمكن ان ننكر ان له فوائد وايجابيات ومن بينها نشر المعرفة والعلم وتقريب المنفعة للمسلمين
ولما لا ايجاد النصف الاخر بشرط الجدية وفي رضى الله
لكن عندما تكون السلبيات كثيرة لا يمكن حصرها
انتشار الاشاعات حيث صار موقع التواصل الاجتماعي ينوب عن الشيطان في وظيفته
فبعض الناس ضعاف القلب محسوبة على امة محمد صلى الله عليه وسلم
تنشئ حسابها على طريقة الشيطان فهناك من ينشيء صفحة للمغني الفلاني
والتحدث عليه بمدح كانه من حرر العالم من جبروت الجهل
كدا صار وسيلة لنشر الاكاديب والخزعبلات وكثرة النكات والصور الخليعة
بل للاسف هناك من تضع صورها لمن دبا ومن هب
فيعلق على صورتها عزيز وكريم وعبد الرحيم ورشيد وسمير ومروان وايوب وعبد اللطيف
وانور وايمن وعبد القادر ومبارك وامين ومصطفى
كل واحد يعلق على طريقته وعلى حساب هواه وتمر الايام
فهدا واضع في سيرته انه طبيب والاخر يدرس في باريس والثالث مديع تلفزي
والرابع عاطل عن العمل
فلا احد منهم يفكر بالجدية
بينما البنت تفتخر بصداقة اناس وهمين بمعنى تضييع الوقت بمعنى الدنيا هانية عندها
وعلى النقيض من دالك بمعنى عندما تكون الفتاة غير راضية على تلك الاساليب
فعندما تؤمن بمبدا وهو الفايسبوك نص نص بمعنى نصف ثقة ونصف حدر لا اضع صوري
حيث ياتي الشباب اصحاب الحسنات الدين يحاولون اقتماص دور الرجال الصالحين
ويبدا في التحدث على نفسه على انه الرجل الصالح وان ان اتفقت معه البنت فيمكن ان يصلو الى نتيجة اخرى
وهو الخطبة
فان اخبرته انه محترمة ولا احبد تلك الطريقة ولا اريد العلاقات على الشبكة المعلوماتية
تحول من الرجل الصالح الى الطالح
فتوصف بالمعقدة وانها مريضة في عقلها
وكانه ان لم تتكلم معه او تتزوج به ستطرد من العالم ككل
في مواقع التواصل الاجتماعية
يتحول الجاهل الى العالم بينما الواقع لا شيء
ويتحول المغني الى المثقف حيث صار المغني اعلم بحال الامة والواقع لا شيء حيث القضية الشيء والاستدلال شيء اخر
ويتحول المتحرر الى داعية حيث صار المتحرر يحلل اعتماد على تجربة الغرب وليس عن تجربته
ويتحول المتدين الى المتشدد لانه نصح بالحكمة والدليل القراني
حيث في الموقع يمكن ان يتحول الممنوع الى مرغوب
والمخالف الى القانون الى المقبول قانونيا
ولكم حرية النقاش الكامل
للمعلومة
لا اعمم على كل الناس