المغاربة متخـوّفون من مبولحي ويستغربون تواجد 4 حراس في التشكيلة
قبل عدة أسابيع عن موعد إنطلاق تصفيات كأس الأمم الإفريقية القادمة التي تنظمها الغابون وغينيا الإستوائية، بدأ إهتمام المغاربة ينصب حول منافسهم القادم الجزائر، خاصة أنّ التنافس سيكون على أشده بين المنتخب الوطني و”أسود الأطلس” حول تأشيرة التأهل.
وبعد إعلان المدرب الوطني رابح سعدان عن قائمة اللاعبين المدعوين إلى المباراة الودية القادمة لـ”الخضر” أمام الغابون، والتي ضمّت 22 لاعبا، جاءت ردود فعل مختلفة من طرف المغاربة حول هذه القائمة، وثارت علامات الإستفهام الكبرى حول إستدعاء أربعة حراس دفعة واحدة.
مبولحي أصبح حديث المغاربة
ويبدو أنّ أداء الحارس الجديد رايس مبولحي وهاب في نهائيات كأس العالم أصبح يُثير اهتمام الجميع، وحتى من بينهم المغاربة الذين أعجبوا بمهارة حارس سلافيا صوفيا البلغاري، وأبدى الكثيرون تخوّفهم من هذا الحارس، وعرفت المنتديات والمواقع الالكترونية المغربية حديثًا طويلا حول مبولحي، مذكّرين بأنه من أصول كونغولية وبأدائه الكبير أمام إنجلترا والولايات المتحدة، فيما استغرب آخرون قرار “الشيخ” سعدان بتوجيه الدعوة إلى أربعة حراس، خاصة أنّ المواجهة تتعلق بموعد ودي تحضيري ليس إلاّ.
يعتبرون الهجوم الحلقة الأضعف
هذا ويركز المغاربة على أنّ الخط الأمامي لتشكيلة رابح سعدان يعتبر الحلقة الأضعف، بالرغم من استدعاء مهاجم جديد هو عبد المالك زياية، وإلى جانبه يتواجد رفيق زهير جبور وعبد القادر غزال، ويبدو أنّ عدم تسجيل “الخضر” في المونديال الأخير جعل المغاربة يُجزمون على ضعف جبور وغزال رغم كونهما ينشطان في ناديين معروفين، فيما استبعدوا أن يحل زياية هذه العقدة، وأكد البعض بأنّ الدفاع يُشكل نقطة قوة الجزائر إلى جانب الحارس الجديد مبولحي.
إحترام شديد من المغاربة لـ“الخضر”
وعند النظر إلى وجهات نظر الشارع الرياضي المغربي حول المنتخب الوطني، فإننا نلمس احتراما شديدا من طرف أغلبية المغاربة لزملاء كريم زياني، خاصة أنّ “الخضر” كانوا الممثل الوحيد للعرب في نهائيات كأس العالم الأخيرة، ووصلوا إلى نصف نهائي كأس إفريقيا، في وقت لم تتأهّل فيه المغرب، كما رشّح الكثيرون تأهل الجزائر عن المجموعة مشيرين إلى السياسة الفاشلة للاتحادية المغربية لكرة القدم، والتي تعاقدت مؤخرا مع البلجيكي إيريك غيريتس لتولي زمام تدريب “أسود الأطلس”، فيما لم يلعب زملاء مروان الشماخ أي مباراة دولية منذ شهر نوفمبر الماضي، وهو ما يؤكّد عجز هذه الاتحادية حسب آراء البعض