رفعت الجزيرة الرياضية تقريرا للإتحاد الإفريقي تتهم من خلاله الهيئات الرياضية الجزائرية والتلفزيون الجزائري بعرقلتها في نقل مباراة اشترت حقوق بثها بين فريق شبيبة القبائل وهارتلند النيجيري التي بثتها الجزيرة الرياضية العاشرة المشفرة مناصفة مع الأرضية الجزائرية..
* وكان وفد الجزيرة الرياضية قد حل بالجزائر العاصمة الخميس الماضي لأجل مباشرة عمله ونقل كل صغيرة وكبيرة عن المباراة، ولكنه واجه المنع، وأخطرته السلطات بضرورة إلتزام الإجراءات الجديدة بالحصول على تسريحات ثلاث من السفارة الجزائرية في قطر ووزارة الخارجية ووزارة الإتصال، ولم يتمكن الطاقم الإعلامي للجزيرة الرياضية الذي ضمّ في معظمه جزائريين ومنهم محمد الوضاحي من مصارعة الوقت بسبب تواجد معظم الهيئات في عطلة نهاية الأسبوع المتزامن مع الجمعة والسبت.. واكتفت القناة بنقل المباراة على المباشر فقط، عكس ما حدث في مباراة الترجي التونسي أمام ديناموس الزيمبابوي التي جرت في ملعب رادس ورافقتها الجزيرة الرياضية قبل وبعد المباراة، وأيضا مباراة الأهلي أمام الاسماعيلي التي جرت نهار أمس.. وبدا استياء لخضر بريش وزملائه من الجزائريين واضحا حيث قال أن الهدف من نقل المباراة وأجوائها هو إظهار الصورة الجميلة للجزائر المضيافة والكريمة كما حدث في جنوب إفريقيا عندما تمكنت ليلى سماتي وإخوانها من الجزائريين من جزأرة الكثير من البرامج.. أما السؤال الذي طرح نفسه في لقاء الشبيبة بهاترلند هو لماذا مرت مباراة وفاق سطيف ضد الترجي التونسي من دون أي تعقيدات؟.. وبدأت الجزيرة الرياضية من الآن الاهتمام باللقاء الرمضاني المقبل الذي ينتظره الجميع بين الشبيبة والأهلي المصري الذي تأكد على لسان محند شريف حناشي إجراؤه في تيزي وزو وليس في 5 جويلية وتم ترشيح الشوالي التونسي للتعليق على أطواره بسبب سياسة الجزيرة الرياضية المحايدة في اللقاءات العربية العربية والمناصرة للنادي العربي إذا واجه ناديا من إفريقيا السوداء.