الــشـعــــر الـــشـــعـــبـــــي :
ارتبط اسم الشعر بالجواد و بالبادية ، وبمنطقة مسعد قديما و حديثا ، حيث كانت المنطقة و ما زالت سوقا للشعر ، فلا تكاد خيمة و لا بيت ولا قرية ولا مدينة و لا حي يخلو من شاعر إلى اليوم ، وهناك من يقوله ارتجالا إلى اليوم .
قــديــمــــاً :
عرفت المنطقة بشعراء فطاحل ومنهم مثالاً لا حصراً إذ لايمكن ذكر كل الشعراء لكثرتهم ولكن ذكرت عينات فقط :
- أحـمـد بـلـعـكـف .
- الـطـاهـر بـلـعـكـف ( ابـنـه ) .
- شــلـيـقـم . - بـولـربـاح الـمـسـعـدي .
- الــڤــيـرع . - سـي يـحـي الـعـمـوري .
- بـلـڤـعـمــز . - بـن عـيـسـى الـهـدّار .
- مـحــاد بـن عـمــر . - سـالـم بـن قـديـرة .
- مـحــاد بـن رحـمـون .
- طـيـبـي بـلـقـاسـم .
- سـي مـعـمـر بـن الـشـيـخ و يسمى الخوني معمـّر .
و حــديـــثـــــًا :
ما زال أحفاد هؤلاء بالوراثة يتعاطون الشعر بكل أنواعه و الملحون خاصة و منهم كعينات فقط إذ لايمكن ذكرهم كلهم :
- حـمـيـده بـولـربـاح . – جعيديـر لخضـر .
- مـريزڤ مـحـمــد . ـ بـن عـثـمـان بن مزوز ( رحمه الله ) .
- لـمـبـارك قديره .
- بـلـخـيـري الـمـحـفـوظ . ـ مويسي عمر بن طريبة .
- بـن مـسـعـود بـلـقـاسـم . ـ لـمباركي بـلحاج ( صاحب الكتاب هذا ) .
- لـشــلــڤ .
- طـيـبـي الـطـيـب .
و مازالوا ينشطون ويُنشّطون الساحة رغم ارتباط كل بعمله ، وقد تناول القدامى و الجدد كل الأغراض الشعرية ولأغلبهم مخطوطات يدوية في الميدان .
وفي الفصيح : عرفت المنطقة بشعراء منهم حديثا : لخنش عبد الرحمان – بن دراح لمبارك – بن دراح أحمد السعيد – بربورة الحاج – تواتي عبد الله – تواتي عبد العزيز – قبلة خالد وغيرهم كثيرين .
الـقـصص الـشـعـبـية و الـمـحـاجــاة :
* الـقـصــــص الـشـعــبــيــــة :
القصص الشعبية كثيرة بالمنطقة وأغربها و أقربها إلى الحقيقة هي قصة عيشة بنت قويدر و خطيبها قويدر بن مقلوث وزوجة أبيه مسعودة ، التي كانت تريد تزويجه من أختها ، وكان يريد التّزوج من عيشة فأبى ، فسحرتها زوجة أبيه فمرضت ، ورحل أهله بعيداً عن أهلها ، فمرض هو ومات ولما سمعت خطيبته عيشة بوفاته ، ماتت يومها ، وحملوه لدفنه ، ولما حفروا القبر بجانب قبرها انشقّ قبرها ودفنا مـعاً ، وتروى صحـة هذه القصة وحـقيقتها ، وقد أكّـدها كثـيرون وقد وقـعت بمنطقة عين الإبل .
* الــمــحــاجــــاة :
كان سكان المنطقة بدواً و حضراً ، يتسامرون بالمحاجاة ، وهي حكايات أقرب إلى الخيال ، للسمر و تعويض التعب ، و الترفيه ، وغالبا ما تكون المحاجيه عجوزاً أو شيخاً لتوفرهما على رصيد من المعلومات ، وما زالت في القرى و البوادي .