أسماء كتاب الله تعالى كما جاءت في القرآن والسنة
كلام الله :
قال تعالى : (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ ))[1]
عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي صَلاتِهِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ : (( أَحْسَنُ الْكَلامِ كَلامُ اللَّهِ ، وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))[2]
حبل الله :
قال تعالى : (( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ))[3]
عن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه قال : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَلا وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ مَنْ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلالَةٍ ))[4]
القرآن :
قال تعالى : ((بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ ))[5]
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ))[6] .
القرآن الكريم :
قال تعالى : ((إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ ))[7]
القرآن المجيد :
قال تعالى : ((بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَجِيدٌ ))[8]
القرآن العظيم :
قال تعالى : (( وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ ))[9]
وفي الحديث (( .. رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ ))[10] .
الكتاب :
قال تعالى : (( ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ))[11]
(( عن ابْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ ))[12] .
الكتاب العزيز :
قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ))[13]
الكتاب المبين :
قال تعالى : ((تِلْكَ ءَايَاتُ الْقُرْءَانِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ))[14]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ وَالنُّورُ الْمُبِينُ وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ .. ))[15]
الكتاب المكنون :
قال تعالى : ((فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ))[16]
الفرقان :
قال تعالى : ((مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ))[17]
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَع رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيم فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ))[18] .
الذكر :
قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ))[19]
الذكر الحكيم :
قال تعالى : ((ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ))[20]
الذكر المبارك :
قال تعالى : ((وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ))[21]
البرهان ـ النور :
قال تعالى : (( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ))[22]
حكمًا عربيًا :
قال تعالى : (( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ))[23]
قرءانًا عربيًا :
قال تعالى : (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))[24]
الصدق :
قال تعالى : ((فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ، وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ))[25]
العدل :
قال تعالى : (( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ))[26]
أحسن الحديث :
قال تعالى : ((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ .. الآية ))[27]
أصدق الحديث :
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ : مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلا هَادِيَ لَهُ ، إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ، وَكُلُّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ ))[28]
خير الحديث :
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلا صَوْتُهُ ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ ، حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ : صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ ، وَيَقُولُ : بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَيَقُولُ أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ .. الحديث ))[29]
المتشابه ـ المثاني :
قال تعالى : (( كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ))[30]
الهدى :قال تعالى : (( هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ))[31]
البشرى :قال تعالى : (( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ))[32]
الرحمة :قال تعالى : (( أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ))[33]
الموعظة :قال تعالى : (( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ )) [34]
الشفاء :قال تعالى : (( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ، وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ، وَهُدًى ، وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ))[35]
عَلِيٌ :قال تعالى : ((وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ))[36]
الحكمة :قال تعالى : (( حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ))[37]
مهيمن :قال تعالى : (( َأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ))[38]
الصراط المستقيم :قال تعالى : (( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ))[39]
القيم :قال تعالى : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ، قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ))[40]
قول فصل :قال تعالى : (( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ))[41]
النبأ العظيم :قال تعالى : ((قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ))[42]
التنزيل :قال تعالى : ((تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ))[43]
قال تعالى : ((لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ))[44]
الروح :قال تعالى : ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ))[45]
الوحي :قال تعالى : ((قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ ))[46]
القول :قال تعالى : ((وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))[47]
قال تعالى : (( أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ ءَابَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ ))[48]
البصائر :قال تعالى : (( قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ))[49]
قال تعالى : (( قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))[50]
البيان :قال تعالى : (( هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ))[51]
العلم :قال تعالى : (( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ))[52]
الحق :قال تعالى : (( الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ))[53]
قال تعالى : ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ))[54]
الهادي :قال تعالى
( قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبينٌ ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))[55]
قال تعالى
( إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))[56]
قُرْءَانًا عَجَبًا : قال تعالى : (( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا ))[57]
التذكرة :قال تعالى : (( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ))[58] قال تعالى : (( كَلا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ))[59]
العروة الوثقى :قال تعالى : ((فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ))[60] وهو قول أنس بن مالك .
المنادي للإيمان :قال تعالى : (( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ ))[61]
وهو قول محمد بن كعب القرظي وقتادة واختيار الطبري .
الأمر :قال تعالى : ((أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ))[62]
خير الأمور :عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ وَيَقُولُ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ وَيَقْرِنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَيَقُولُ أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ خَيْرَ الأُمُورِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ .. الحديث ))[63]
الزبور :قال تعالى : ((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ))[64]وهو قول سعيد بن جبير .. ولفظ الزبور يطلق على كل كتاب ، فيقال زبرت الكتاب أي كتبته ، وليس أي كتاب آخر أولى بهذا القول من كتاب الله تعالى .
البشير ـ النذير :قال تعالى : (( كِتَابٌ فُصِّلَتْ ءَايَاتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ، بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ))[65]
البلاغ :قال تعالى : (( هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ))[66]
صحف ـ مكرمة ـ مرفوعة ـ مطهرة : فهذه أربعة أسماء : قال تعالى : ((كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَة ، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ، فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ، مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ))[67]
[1] التوبة 6
[2] رواه النسائي في السهو (1294) وصححه الألباني في صحيح النسائي .
[3] آل عمران 103
[4] رواه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل علي (2408)
[5] يوسف 3
[6] رواه البخاري في فضائل القرآن باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه (5028) ، والترمذي في فضائل القرآن (2833) ، وأحمد (238) .
[7] الواقعة 77
[8] البروج 21
[9] الحجر 87
[10] رواه مسلم في الذكر والدعاء (4888) ، والترمذي في الدعوات (3403) ، وابن ماجه في الدعاء باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (3821) واللفظ له ، وأبو داود في الأدب (4392) ، وأحمد (8603) .
[11] البقرة 2
[12] رواه الترمذي في فضائل القرآن (2835) وقال : حسن صحيح ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6469) .
[13] فصلت 41
[14] النمل 1
[15] رواه الدارمي في فضائل القرآن (3181) .
[16] الواقعة 78
[17] آل عمران 4
[18] رواه أحمد (16370) ، ورواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1497) .
[19] فصلت 41
[20] آل عمران 58
[21] الأنبياء 50
[22] النساء 174
[23] الرعد 37
[24] يوسف 2
[25] الزمر 32-33
[26] الأنعام 115
[27] الزمر 23
[28] رواه النسائي في صلاة العيدين باب كيف الخطبة (1560) ، وأحمد (13924) وصححه الألباني في صحيح النسائي .
[29] رواه مسلم في الجمعة باب تخفيف الصلاة (والخطبة (867)
[30] الزمر 23
[31] لقمان
[32] البقرة 97
[33] الأنعام 157
[34] يونس 57
[35] يونس 57
[36] الزخرف 4
[37] القمر 5
[38] المائدة 31
[39] الأنعام 153
[40] الكهف 1-2
[41] الطارق 13
[42] ص 67
[43] يس 5
[44] فصلت 43
[45] الشورى 52
[46] الأنبياء 45
[47] القصص 51
[48] المؤمنون 68
[49] الأنعام 104
[50] الأعراف 203
[51] آل عمران 138
[52] الرعد 37
[53] آل عمران 60
[54] المائدة 77
[55] المائدة 16
[56] الإسراء 9
[57] الجن 1
[58] طه 2-3
[59] المدثر 54
[60] البقرة 256
[61] آل عمران 193
[62] الدخان 5
[63] رواه ابن ماجه في المقدمة باب اجتناب البدع والجدل (44) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
[64] الأنبياء 105
[65] فصلت 3-4
[66] إبراهيم 52
[67] عبس 11-14