لنا نعرف اننا عندما نتكلم عن الكرة الجزائرية في العامين الاخيرين يرتبط دلك مع الفريق الوطني و السيد محمد راوراوة على انه هو من انشأ هدا الفريق الوطني او بالاحرى ساهم في بشكل كبير في جمع اللاعبين المحترفين الدين هم يكونون الفريق الاخضر الجزائري و نعلم ان رئيس الفدرالية الجزائرية تنقل و عمل لاجل الفريق الوطني و يحسب هدا النجاح له بعد الله سبحانه و تعالى.
اما ادا تمعنا و تعمقنا في الموضوع نجد ان السيد راوراوة لم يقدم اكثر للكرة الجزائرية و لكن كان له الفضل في جمع اللاعبين المحترفين الخريجين من الكرة الفرنسية يعني بكل بساطة الفريق الوطني كونته لنا المدارس الفرنسية و من دلك نعلم ان في الجزائر اللاعب مازال يعاني تقنيا و تكتيكيا و بدنيا و دلك لان الفدرالية الجزائرية لم تعمل لكي تطور الكرة الجزائرية و تكوين الفريق الوطني بلاعبين من البطولة الوطنية كما في الماضي.
و من هدا نرى ان السيد راوراوة لم يأتي بالشيء الكثير للكرة الجزائرية و انه لم يتعامل بجد مع اللاعبين و تكوين اللاعب المحلي و تطويره و هده ليست المرة الاولى التي لا يفعل اي شيء للكرة في بلادنا.
و مع التطور و الانجازات التي ترتبت من هؤلاء المحترفين في الفريق الوطني جلبت معها الاموال الكثيرة للفدرالية الجزائرية و دلك بفضل الانجازات التي حققها الفريق الوطني, فمثلا نرى ان العقود التي امضت مع الفدرالية اتت بمبالغ طائلة و دلك نجد قيمة 70 مليار سنتيم هو المبلغ الدي تحصلت عليه من طرف الفيفا لمشاركة الفريق الوطني في المونديال, اضف الى دلك 30 مليار التي اعطتها شركة بيما و 70 مليار قيمة العقد المبرم مع نجمة, اما القيمة الاهم و التي لم يفصح عنها و العقد المبرم مع الجزيرة الرياضية و دلك بمبالغ طائلة اتسائل لمادا الفدرالية لم تفصح عن القيمة التي دخلت خزينة الفدرالية الجزائرية لكرة القدم, في حين راينا ان القناة الرياضية امضت على عقد يخول لها نقل كواليس المنتخب الوطني و في دلك العقد بند يجب على القناة ان تنقل 500 مناصر جزائري الى جنوب افريقيا ليس لان القناة تحب الجزائر و لكن لان تلك خدمة هي موجودة في العقد المبرم مع الفدرالية, و مع دلك راينا ان هناك شيء غير طبيعي في الصفقة فكيف للجزيرة ان تنقل مناصرين جزائريين و تحصلت من الفدرالية بتداكر المقابلات مجانا من الفدرالية الجزائرية التي هده الاخيرة اشترتها باموال الحكومة و من جهة اخرى نجد ان الجزيرة نقلت الانصار في طائرات جزائرية و دلك بمبلغ 60 الف دينار للشخص الواحد هده التسعيرة التي كانت قد خصصت للمناصرين الجزائريين الدين تنقلوا مع الوكالات و التسعيرة خفضت من طرف الحكومة اي ان الحكومة ساهمت في نقل الانصار فلمادا الجزيرة الرياضية نقلت الانصار بتداكر تسعيرتها كانت مدعمة من الحكومة و هنا نجد ان هناك مشكل و كما يقول المثل الشعبي عندنا "ملحيتو بخرلو".
اما موضوع الدي طرح في الاونة الاخيرة و لم اجد له تفسير هو الرئيس الفدرالية الدي ابرم عقد شراكة مع الشركة الجوية AIGLE AZUR هده الشركة نعلم كلنا انها شركة فرنسية و ليست جزائرية, فكيف يعقل لفريق وطني ان يبرم عقد شراكة مع شركة اجنبية في حين انه يوجد الشركة الوطنية التي كانت مستعدة لكي تكون مدعمة للفريق الوطني الجزائري و هي الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت في العام الماضي هي التي نقلت الانصار الى الخرطوم بالمجان و كانت كدلك في الموعد في اونغولا و في جنوب افريقيا و من كل هدا نرى ان السيد محمد راوراوة عمل و يعمل للفريق الوطني لكنه بالمقابل يعمل في الاتجاه المعاكس ايضا.
و كما راينا المدخول من المبالغ الطائلة التي دعمت خزينة الفدرالية الجزائرية لكرة القدم و السيد راوراوة لا يريد ان يجلب مدرب كبير للفريق الوطني اتسائل لمادا مع ان الفريق الوطني له مداخيل كبرى بملايين الاورو و دلك بصفقات و عقود سبونسورينغ التي تبرم بين الفدرالية و الشركات الاجنبية, و هنا يكمن السؤال لمادا راوراوة لا يريد جلب مدرب اجنبي كبير للمنتخب الوطني .......????????!!!!!!!!!!!
راوراوة راهو يتعامل مع سطيف و يعطي له الاموال و الامتيازات و يدير ضهره الى النواد الاخرى
اوراوة و سعدان لم يكونوا فريق و لكن جلبوا لاعبين مكونين و فقط