في مستهل رحلته مع الأندية الجزائرية التقى النادي الاهلى بفريق مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية في 29 ماي 1976 وكانت النتيجة قاسية على الفارس الاحمر فقد خسر بثلاثية نظيفة أمام ابناء باب الواد وفي لقاء الاياب بستاد القاهرة 10جوان فاز الاهلى بهدف للاشئ أحرز الهدف أسطورة الاهلى الكابتن محمود الخطيب وكان بمثابة إعلان توديع الاهلى لبطولة أبطال الدوري مبكرا .
و خلال بطولة الحائزين على الكؤوس عام 1984 كان موعد الثأر من مولودية الجزائر في دور 16وإن كان خسر لقاء الذهاب على ملعب 5 جويلية بهدف نظيف بتاريخ 9 ماي إلا انه إستطاع بعد اسبوعين الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف لينتزع بطاقة التأهل من المنافس الجزائري العنيد والجدير بالذكر ان الاهلى إستطاع مواصلة المشوار وتحقيق لقب أبطال الكؤوس للمرة الاولى في تاريخه .
أما المواجهة الثالثة فجمعت النادي القاهري بفريق الهضاب وفاق سطيف في بطولة أبطال الدوري وكان الاهلى يدافع عن لقبه ويبحث عن تحقيق الثلاثية لبطولة أبطال الدوري والاحتفاظ بالكاس للأبد كما فعل في ابطال الكؤوس لكنه فشل في ذلك عام 1988 في دور قبل النهائي عندما خسر بهدفين مقابل لا شئ وفي لقاء العودة فاز الاهلى بهدفين مقابل لا شئ ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح من نقطة الجزاء ليفوز وفاق سطيف بنتيجة 4/2 .
و في دوري المجموعات لبطولة ابطال الدوري بنظامها الجديد عام 2001 التقى الاهلى مع شباب بلوزداد وفاز الاهلى في لقاء الذهاب 24 أوت 2001 بهدف نظيف أحرزه حسام غالى كابتن الاهلى الحالي ويكسر الاهلى القاعدة ويفوز للمرة الاولى على ستاد ملعب 5 جويلية في لقاء العودة بتاريخ 21اكتوبر2001 بهدف نظيف احرزه ابراهيم سعيد ليواصل الاهلى مشوارة ويفوز باللقب الغائب عن خزينته افريقيا منذ 14 عام.
و أمام فريق إتحاد العاصمة في دور 16 لبطولة دوري ابطال افريقيا عام 2005 أقيم لقاء الذهاب على ملعب عمر حمادي بالجزائر أين واصل انتصاراته داخل الجزائر وفاز بهدف نظيف أحرزه النجم محمد بركات ومن المفارقات أن الحكم الليبي عبدالحكيم الشلماني كان حكم لقاء الذهاب في بطولة 2001 بين الاهلى وشباب بلوزداد هو من أدار لقاء الذهاب بين الاهلى واتحاد العاصمة وكان النصر حليفا للاهلى في المبارتين وفي لقاء الاياب على ستاد القاهرة كان التعادل هو سيد الموقف بهدفين لكل فريق وهي المبارة التي شهدت قيام المدير الفني السابق للاهلى مانويل جوزيه بسحب شارة قيادة الفريق من الحارس عصام الحضري.
وخلال مواجهته في دوري المجموعات لبطولة دوري ابطال افريقيا أمام شبيبة القبائل عام 2006 أقيم لقاء الذهاب على ستاد القاهرة واستطاع الاهلى الفوز بهدفين دون رد بتوقيع أحمد صديق واسامة حسنى وفي لقاء الاياب كان التعادل سيد الموقف بهدفين لكل فريق وهو التعادل الذي أهدى الاهلى بطاقة التاهل للدور نصف النهائي ويواصل المشوار ليتوج باللقب الغالي للعام الثاني على التوالي ويحتفظ بالكأس للأبد ويتجه للمشاركة الثانية بكأس العالم للأندية ويحقق البرونزية.
وعاود الاهلى منازلة الاندية الجزائرية والصدفة العجيبة أن المواجهة الجديدة أمام أخر فريق واجه الاهلى هو شبيبة القبائل منذ 4 سنوات.