عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة سهلة و مهلة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
بلـــدية مسعد تـــرحب بكم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة سهلة و مهلة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
بلـــدية مسعد تـــرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المصلح المجاهد الشيخ محمد بن عبد الرحمن الرايس المسعدي
كاتب الموضوع
رسالة
بريدع المدير العام
عدد المساهمات : 1206
موضوع: المصلح المجاهد الشيخ محمد بن عبد الرحمن الرايس المسعدي 2010-02-27, 01:28
"محمد الرايس" أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين وأحد الشباب الجزائريين الذين درسوا في الزيتونة في الثلاثينيات...كان معلماً فاضلاً و كاتبا بارعاً وخطيبا مفوهاً ولديه قصائد من ديوانه أو دواوينه المسروقة والضائعة على قدر من الروعة تنساب إلى أعماق متلقيها...
الشيخ محمد بن عبد الرحمان الرايس المسعدي النائلي من مواليد مدينة مسعد (ولاية الجلفة) سنة 1912، من أبوين فقيرين، سرعان ما كفله خاله الشيخ عمر معلم القرآن بعد وفاتهما، الذي رباه و قام بتعليمه، فأدخله المدرسة القرآنية بمسقط رأسه في سن مبكرة و تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ عبد القادر بن ابراهيم المسعدي، الذي أخذ منه المبادىء الأساسية للغة و النحو و الصرف و الفقه...
سافر الأستاذ محمد الرايس إلى عاصمة العلم قسنطينة أين استقبله الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس و أولاه عناية كبيرة فزاد تحصيله العلمي و أصبح ينشر مقالاته السياسية عبر جريدة " البصائر " التي كان يديرها الأستاذ مبارك الميلي فاضحاً سياسة الاستعمار و جرائمه البشعة...
و لم تدم إقامته طويلاً بقسنطينة خاصة بعد وفاة شيخه وأستاذه عبد الحميد بن باديس ليسافر من جديد و في ضروف صعبة سنة 1940 إلى مؤسسة عتيدة هي جامع الزيتونة بتونس التي كانت تحوي علماء فطاحل في العلوم العربية و الإسلامية، منهم نخبة عقلانية مستنيرة مؤثرة.. و التقى هناك بمجموعة من خيرة طلبة الجزائر منهم الشيخ أحمد حماني، أحمد صالح بن ذياب و الأستاذ مصطفى بن سعد الجيجلي...
دفتر الطالب ...و عليه توقيع العلامة محمد الطاهر بن عاشور
صورة لإحدى شهادات الشيخ الأستاذ محمد بن عبد الرحمن المسعدي
زاول الشيخ محمد بن عبد الرحمن المسعدي دراسته بالجامع الأعظم فنبغ و نهل من مختلف العلوم كالقرآن و الفقه و اللغة و الحديث ...من بينها شرح التنقيح للقرافي الذي تلقاه من العلامة محمد العربي الماجري، و كذا شرح الدردير على سيدي خليل...و تهذيب التوضيح من معلمه الشيخ الشاذلي بن قاضي مدير الـمدارس الزيتونية، بالإضافة إلى دراسة مراجع عدة كشرح الدرر البهية .....و منار الهدى في بيان الوقف و الإبتدا للأشموني... كلها تحت إدارة العلامة محمد الطاهر بن عاشور ...و تحصل بعد سنوات من الدراسة على شهادتي الأهلية و التحصيل في العلوم...
شهادة التحصيل في العلوم من جامع الزيتونة
شهادة الأهلية من جامع الزيتونة
و حال عودته لأرض الوطن عينته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مديراً وخطيباً وواعضاً لعدة مدارس حرة تابعة لها ...منها مديراً لمدرسة الإخلاص بمدينة الجلفة، فمدرسة عين تموشنت، ثم مدرسة المغيّر و تيارت، و مدرسة الفلاح بوهران... ليعود إلى بلدته الجلفة و من ثمّ إلى طولقة...
تعيين الأستاذ محمد الرايس مديراً بمدرسة الفلاح بوهران - 1951
و كانت سنة 1954 إيذاناً لاندلاع الثورة التحريرية المباركة التي زادت من حماس الشيخ المسعدي، فما توانى في نشر الوعي و تهيئة الرجال بتحريضهم ضد المستدمر الغاشم، مما أدى بالسلطات الفرنسية أن تتابع خطواته أينما ارتحل فزرعت أعوانها يترصّدونه و يضيقون عليه الخناق إلى أن زج به في السجون ليلقى كل أنواع التعذيب.
و من بين ما كان يجاهد به الشيخ الرايس هو دعوته بقلمه إلى الإصلاح و الجهاد، و كذا مقارعة شيوخ الطرقية الذين كانوا ينقلون أخباره و تحركاته للإستدمار الفرنسي.
و يعتبر الشيخ المسعدي إضافة لعلمه الغزير و فكره الحر المستنير، كاتباً و شاعرا مميّزاً حيث نشر العديد من المقالات و الأشعار عبر أعمدة الصحف آنذاك، و مذكرات دوًّن فيها بعض الإبداعات الأدبية التي كانت تجمعه مع أصدقائه...
و لقد أصيب الأستاذ محمد الرايس بصدمة كبيرة إثر وفاة شيخه عبد الحميد بن باديس سنة 1940 ، فبكاه بقصائد كثيرة تنم عن حبه الشديد و تعلقه برائد النهضة الإصلاحية الجزائرية ...
لم يمنعه اعتقاده بالإصلاح ضمن جمعية العلماء المسلمين من مزاولة نشاطه السياسي ، حيث كان يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإستقلال لن ينال إلا بالعمل الثوري المنظم مما سبب له مضايقات و مشاكل كثيرة، و يذكر الأستاذ الرايس بأن الإمام البشير الإبراهيمي رئيس جمعية العلماء المسلمين قال له ذات يوم : "أنت حر في أفكارك و في ميولاتك السياسية فاختر لنفسك ما يناسبك و ما تراه صواباً ".
صورة لعضوية جمعية قدماء المجاهدين و معطوبي الحرب
صورة لرجال التربية بالجلفة ، منهم الأستاذ السعيد بلحرش (رحمه الله)، و الأستاذ محمد الرايس (رحمه الله) (العلامة X)
توفي الشيخ المصلح محمد بن عبد الرحمن المسعدي يوم 28 جانفي 1968 بعد عطاء متواصل وحياة كلها إصلاح و جهاد وهو يمارس مهنة التعليم بثانوية عبد الكريم فخار بالمدية..و إحياءاً لذكراه تم تسمية ثاني إكمالية بولاية الجلفة باسمه و تقليده وسام الإستحقاق من طرف وزارة المجاهدين...
صور للعلامة محمد الرايس ، و واجهة الإكمالية المسماة باسمه بمدينة الجلفة (*) منقحة من مصادر متعددة، (**) الصور من أرشيف عائلة الأستاذ محمد الرايس
بريدع المدير العام
عدد المساهمات : 1206
موضوع: رد: المصلح المجاهد الشيخ محمد بن عبد الرحمن الرايس المسعدي 2013-01-27, 11:58
علام منسية : الشيخ محمد الرّايـــس . هو الشيخ محمد عبد الرحمن بن محمد بن الرّايس المسعدي المعروف ب ( محمد الرّايس ) ، ولد بقرية دمّد بمدينة مسعد في 21 رمضان 1330 ه الموافق لصيف 1912 . قضى طفولته بدمّد و توفي والداه مبكرا فمات ابوه و لم يجاوز السّنتين ثم لحقته الأم مع وليدتها الصّغيرة عقب النفاس فبقي وحيدا لم يعرف عطف الأب و لا حنان الأم و كفله خَاله عمر بن بلقاسم مُعلم القرية ،و جدّته لأمّه مريم بنت التّومي الطّعبيّة و كانت معلمة قرآن أيضا و قد أحبّته و اعتنت به عناية خاصة فسهرت على تربيته و تعليمه و كان لها حرص عجيب على العلم مما أثر في شخصيته و توجّهه للعلم . درس الشيخ محمد في الكتاب القرآني على الطريقة المعتادة فحفظ القرآن في سنّ مبكرة وأتقنه،و صار بعد ذلك مساعدا لخاله عمر في تعليم القرآن للصبيان .
كان الشيخ في صباه مغرقا في إتباع الطريقة الرّحمانية لأن الإنسان ابن بيئته و يتأثر بمحيطه كما قال الشاعر : و ينشأ ناشىء الفتيان منـّــا على ما كان عـــوّده أبوه . و لما بلغ أشدّه تأسّست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 ، فأخذ يناوئها بادئ الأمر ثم انجلت له الحقيقة فتبنى الدّعوة الإصلاحية و صدع بالحق ( إنـّني هداني ربي إلى صراط مستقيم ) و كان يقول : " لقد اخترت سبيل الإصلاح على بيّنة و قناعة و لست كالذين يسيرون حيث سارت الرّيح ." و تعرّف حينها على الشيخ العلامة داعية الإصلاح عبد القادر إبراهيم المسعدي (1) فلزمه و تتلمذ عليه ، وكان شيخه يلقب بالعقبي لإنكاره للبدع و الشرك و الخرافة في زمنه و كان له دور كبير في توجيهه و إرشاده للدين الحق المستمدّ من الكتاب و السّنة و على فهم السّلف الصّالح . كثر نشاط الشاب و حركته فاصبحت فرنسا توجس منه خيفة فراحت ترقب كلّ تحركاته و إتصالاته و حاول المحتلّ الأثيم إستفزازه ليسجنه و تحقق له ذلك على أيدي بعض الخونه المجرمين فزجّ به في السّجن بعد ضربة من ذلك الخائن تضجّرت منها دمائه ، و ذلك حوالي سنة 1937 .
و في السّجن كانت محاولاته الشعرية الأولى بمناسبة إفتتاح النادي الإسلامي للشباب بالجلفة سنة 1937 فتحسّر الشاب أن لم يكن من السّابقين الأولين إليه فكتب قصيدته التي تعكس حرقته للنادي و مما قاله فيها :
يا سائق العربات ســــــــوق إجـهاد مهلا حضيـــــت بإسعاف و إسعاد بالله إن دمــــــــت في أمن و عافية يمّم ربى الجـــــلفة الغرّاء يا حادي عرّج علـــــــى فتية بــها ذوي كرم أبلغ اليهم سلام الوامـــــق الصّادي وانــزل بناديـــــهم الميمون فهو لنا رمـــز لإحــــياء مجد أمّة الضـــادّ واشـرح لهم ما يلاقي الصّب من ألم قد عاقه عن شهود الجمع في النادي وحـيّ من ضمّ من جمـــع و من ملإ و من شيـــــوخ و شبّـــــان و أولاد حـــيّ الشّباب الذي قد هــبّ يزأر في أجامه كزئــــــــير الأسد في العادي أكرم به من شــــــــاب حازم و فطن عــــــــــفّ طموح الى العلياء وقاد
و بعد خروجه من السجن نزل بالنادي و ألقى كلمة فيه في حضرة شيخه عبد القادر بن ابراهيم الذي أستقدم من بلده مسعد للتدريس بالنادي في الجلفة ، و أشاد في كلمته تلك بجمعية العلماء و جهودها الإصلاحية و نوّه بجهود الشّباب القائمين على النادي ، و دعا للتعلم و التفقه في الدّين و حذر من البدع و الخرافات و العوائد السّائدة آنذاك . و تاقت نفس الشاب للإستزادة من العلم فإلتحق بالجامع الأخضر بقسنطينة معقل العلم حيث يوجد الشيخ ابن باديس و ذلك سنة 1938 فحنا الشيخ اين باديس حنوّا كبيرا و عطف عليه و أولاه خاصة فدرس عليه و درس كذلك على الشيخ مبارك الميلي .
و واصل دراسته على شيخه إلى غاية 08 ربيع الأول 1359 الموافق ل 16 أفريل 1940 حيث فوجئ بوفاة شيخه ابن باديس رحمه الله فبكاه بقصائد سانحة تعكس عظيم مصابه بشيخه ومنها لامية طويلة [ نثبتها في آخر الترجمة ] . و لم تدم إقامته طويلا بعد ذلك حيث يمّم وجهته شطر تونس حاضرة العلم آنذلك و نزل بها يوم الجمعة 06 ذي القعدة 1359 الموافق ل 06 ديسمبر 1940 و التحق بجامع الزيتونة و التقى بزملاء جزائريين درسوا معه من الشيخ احمد حماني - رحمه الله - و في سنة 1945 قفل رجعا من تونس يحمل شهادتي الأهلية و التحصيل في العلوم ، و أنشد عند رجوعه شعرا فقــــــــــال : ولمّــــــا درسنا كل فرض و سنّة و فاز بنيل القصد من هو فائز شددنا الى الترحـــــــال كل حقيبة وسالت بأعحال القطار المفاوز . عاد الى وطنه و كلّه جدّ ونشاط و إخلاص فالتحق بمدارس الجمعية فعين بمدرسة الإخلاص بالجلفة مديرا و معلما سنة1946 . ثم عين بعين تيموشنت ثم المغير ثم وهران فتيارت ثم الجلفة ثانية ثم طولقة سنة 1956 . و في كل هذه المدن كان مديرا ومعلما كما كلفته الجمعية بدروس الوعظ و الإرشاد في مساجد تلك المدن التي عمل فيها و أحيانا يتولى الخطابة في مساجدها كذلك . و من صيف 1956 سجن و نفي و عذب لمدة سنتين تقريبا وكله صبر و احتساب لم يغير و لم يبدل و لم يفتأ ينادي بعداوة الإحتلال الفرنسي ، و كان يرى العمل المسلح ضد الإحتلال هو الحل و لا يقنع بالمطالبات السياسية و من قوله : إن كنت تنكر ما يــــأت العدّو فــــــقم بالسّيف لا باحتجاج القول و الصّحف و اغش المعارك لا تخش الهلاك فلا يعطى الحقوق الذي يخشى من التلف وكان التخلص من الإحتلال و الحرية من أكبر ما يشغل فكره فكان يرى الحرية هي السّعادة و السّعادة هي الحرية و كل تعريف للسّعادة عنده أوهام وأوهام ، فقال : قالو السعادة كثر المال تجمعــه أو أن تعيش عن الأمراض مبتعدا أو أن تكون محبّا عاشقا كــــلفا بالغــانيات أسيرا للـــــــهوى أبدا
قلت : السّعادة عندي غير مـــــا ذكروا شتان ما بيننا رأيا و معـــــــــقدا إنّ السعادة في محيـــــاي منطــــــــلقا حرّا عزيزا لدى الأدنين و البعدا ما المـــال مـــــــع ذل أنــــــوء بـــــه عبئا و قيدا يغل الفكر و الجسـدا ما المال ما الحب ما الجسم الصحيح إذا ما كنت مستعبدا للغير مضطهدا تلك السعادة في رأيي و لا عجــــــــب إن لم يروه فما الأشقى كمن سعدا لو ينظرون لقولي منصــــــــــفين رأوا أنّ الصّواب معي عقلا و مستندا
و بعد الاستقلال واصل جهاده لتعليم أمته و رفع الجهل عنها فعينته وزارة التعليم في آخر سنة 1962_1963 معلما بمدرسة أبناء الثورة ببن شكاو (المدية) ثم عين بمدرسة الذكور المركزية بالجلفة( الأمير عبد القادر حاليا ) سنة ( 63/64 ) ثم بالمتوسطة ( الكولاج) و مقره مديرية التربية القديمة بوسط المدينة ثم سنة ( 65/66) معلما ومديرا بمدرسة الإخلاص ، ثم عين أستاذا ثانويا بثانوية ابن شنب (66/67) بالمدية ثم بثانوية فخار عبد الكريم بالمدية (67/6 و توفي هناك في 28 - 01 – 1968 بالمدية بمرض مزمن عانى منه طويلا بسبب التعذيب و السجن الذي لقيه من فرنسا المجرمة و نقل و دفن بمسقط رأسه ( دمّد) بمسعد ، رحمه الله رحمة واسعة .
و قد خلف الشيخ بعض الأثار العلمية من أهمها و أعظمها لو تم : 1 - كتابا بعنوان ( العامي الفصيح و العامي غير الفصيح ) و هو كتاب يناول فيه الألفاظ العامية و يرجعها الى اللغة العربية فيتكلم عن لفظها هل هو مطابق للعربية أو محرفة عن معناها و هل هو موافق للعربية و أحيانا يستشهد بذلك من أشعار العرب و القرآن و الحديث و لم يبقى منه الا أوراق و قصاصات متناثرة في مكتبته . 2 - قصائد شعرية كثيرة في أغراض مختلفة قد جمعها الدكتور سالم علوي في ديوان ولم يطبع بعد . 3 – بعض الفتاوى مكتوبة بخط يده محفوظة في مكتبته . 4 – مقالات و بحوث قصيرة في علوم اللغة و الشريعة . 5 – رسالة من 06 صفحات ذكر فيها اعماله الثورية و موقفه من ( ابن لونيس ) حيث ذكر انه لقيه وناظره و رجع متأكدا خيانته . 6 – ترجمة وجيزة للشيخ ابن باديس ، بقي منها القسم الثاني فقط . و لعل من أسباب قلة أعماله العلمية كثرة ترحاله و انهماكه بالتعليم و التدريس و مضاياقات الإحتلال له فلقد أخذو الكثير من كراريسه و مذكراته في مداهماتهم لبيته .
(1)و كانت له مكانة عند الشيخ ابن باديس وقد دعاه لحضور الإجتماع التأسيسي للجمعية و حضره الشيخ عبد القادر آنذاك سنة 1931 .
جمع هذه الترجمة حفيده شكيب الرايس إمام مسجد التوفيق بمدينة الجلفة
المصلح المجاهد الشيخ محمد بن عبد الرحمن الرايس المسعدي