إن لكرة القدم لحظات عظيمة ولا تنسى .. وبالمقابل هناك لحظات سيئة ولن تنسى .. وأنا هنا إخترت بعض اللحظات السيئة التي لن أنساها ما حييت ...
وسأبدأ بلحظة ضايقتني كثيراً وهي لا تمس بأخلاقيات الكرة بصلة بل تجعل الأشخاص الغير متابعين لكرة القدم ينظرون لهذه الرياضة بإزدراء ألا وهي لحظة دخول مشجع برشلونة ورميه لقميص برشلونة بوجه اللاعب الكبير لويس فيجو والذي قدم لبرشلونة الكثير والكثير ...
واللحظة الثانية هي لحظة هدف مارادونا بيده في مرمى إنجلترا وهو يهم فرحاً وهو ينظر إلى الحكم التونسي ليتاكد هل رأى أم لم يرى وحارس إنجلترا متجهاً نحو الحكم معترضاً وللأسف كان هذا الهدف هو نقطة التحول الذي أهدى الكأس للأرجنتين ..
اللحظة الثالثة هي لحظة شتم ماتيراتزي لزيدان لكي يخرجه عن طوره وللأسف ما أكمل هذه اللحظة هو نجاح المدافع ماتيراتزي بوصوله لمبتغاه وإستجابة زيدان لإستفزاز ذلك المدافع ..
اللحظة الرابعة هي عبارة عن لحظات وهي ضربات الجزاء الأربع التي لم يحتسبها حكم مباراة برشلونة وتشيلسي والتي كانت سبباً لتحقيق برشلونة السداسية وبتحقيق هذه السداسية أصبح فلان أحسن لاعب وفلان أحسن صانع ولو ذهبنا للمنطق وأحتسب الحكم الإنجليزي هذه الجزائيات لأختلفت أشياء كثيرة في ذلك الموسم ولأختلفت أسماء أصحاب الجوائز .. أليست لحظات سيئة أنه بسبب حكم تتغير معايير عدة ..
اللحظة الخامسة هي لحظة قيام بيكيه لاعب أسبانيا بالبصق على مسؤول الإتحاد الإسباني والتي تعبر عن مدى تفاهة هذا اللاعب وكيف أنه لم يربط مستواه بأخلاقه ولو فعل لكان أفضل مدافع في العالم ..
اللحظة السادسة هي لحظة خروج لاعب ريال مدريد بيبي عن الروح الرياضية وقيامه برفس لاعب خيتافي وكأنه في حي وليس في ملعب وهذا فعل تافه لا أعرف كيف سمح لنفسه بيبي بالقيام به ..
وهذه بعض اللحظات التي خطرت ببالي فأردت أن تتذكروها معي ..
وشكراً لكم ..